الغضب الشعبي في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية يصل حد الغليان

الاثنين 1 أكتوبر 2018 10:51:19
الغضب الشعبي في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية يصل حد الغليان

اتسعت موجة السخط الشعبي في مناطق سيطرة الجماعة جراء سلوك الميليشيات الذي أدى إلى تدهور الوضع الاقتصادي، وانهيار العملة المحلية (الريال)، إلى جانب تخلي الجماعة عن مسؤوليتها في دفع الرواتب، والحد من الارتفاع الجنوني لأسعار الوقود والسلع.

وبحسب مراقبين، فإن حدة الغليان والغضب في أوساط السكان في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات بلغت أعلى درجاتها، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية، وتجاهل الجماعة لمعاناة السكان، وتسخيرها للموارد من أجل المجهود الحربي، والإنفاق على قادتها وعناصرها في الجبهات.

إلى ذلك، أكدت مصادر مطلعة على ما يدور في أروقة حكم الميليشيات أن موجة الغضب بدأت تمتد إلى أوساط أتباع الجماعة ومناصريها، جراء تخليها عن أسر قتلاها وجرحاها من أبناء القبائل، وتوقفها عن تقديم الرعاية لهم، باستثناء القتلى والجرحى المنتمين إلى صعدة أو المرتبطين سلالياً بزعيم الجماعة.

وكان ناشطون حوثيون قد طالبوا، في منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، زعيم الجماعة بالتدخل لدى قياداته المسؤولين عن ملف القتلى والجرحى وأسرهم، لإجبارهم على دفع الرواتب الشهرية المخصصة لهم، والمساعدات الغذائية التي كانت تمنح لهم بانتظام من المساعدات الإنسانية المقدمة من المنظمات الدولية.