الحوثيون يجندون الأطفال المعاقين للزج بهم في المعارك «تفاصيل»

الخميس 1 نوفمبر 2018 13:19:36
الحوثيون يجندون الأطفال المعاقين للزج بهم في المعارك «تفاصيل»


ذكرت تقارير إعلامية نقلا عن مصدر مقرب من الحوثيين، بأن المليشيا الانقلابية والمدعومة من إيران، تعمل على تجميع الأطفال المعاقين في المناطق الواقعة تحت سيطرتها للزج بهم في المعارك.

وكشف مصدر مقرب من المليشيات، عن قيامهم بتجميع الأطفال المعاقين في العاصمة، وإرسالهم إلى الجبهات القتالية، في خطوة جديدة تؤكد الانتهاكات المتواصلة ضد الأطفال وتجنيدهم بالإكراه.

وأفصح المصدر خلال حديثه لـ الوطن السعودية، أن انتهاكات الحوثيين بتجنيد الأطفال دون سن الـ12 عاما وإرسالهم للجبهات في عمر مبكر، أمر دخيل على المجتمع اليمني وغير مقبول ومرفوض دوليا، خاصة في ظل القوانين الدولية التي سُنت لحماية الأطفال.

وأبدى المصدر تعجبه من قيام الحوثيين بتجميع الأطفال المعاقين وإرسالهم للقتال، مع إقناعهم بأنه سوف يتم توزيعهم ووضعهم في مواقع معينة لا يتحركون منها، ويقتصر دورهم على حمل السلاح والقتال من مواقعهم، مؤكدا وجود لجنتين تعنى إحداهما بجمع الأطفال المعاقين وإرسالهم إلى الجبهات، وأخرى معنية باستقبال المصابين منهم لإقناعهم بالعودة ومواصلة القتال بعد تكريمهم وتشجيعهم.
 
استغلال الأطفال
أوضح المصدر أن الحوثي حول صندوق رعاية وتأهيل المعاقين إلى ما يعرف بدعم المجهود الحربي، وهؤلاء المعاقين لا توجد لديهم سجلات في هذا الصندوق، مبينا أنه لا تكاد تخلو جبهات الحوثيين القتالية من وجود المعاقين المجبرين والمكرهين على المشاركة بالقوة والتهديد، في حين يوجد أطفال فقدوا أيديهم وأرجلهم في الجبهات بدعوى ما يسمى الجهاد والموت في سبيل الله.
 وأضاف: تتم الاستعانة بهؤلاء الأطفال المعاقين عبر عدة مهام، منها حمل السلاح والقتال من مواقع معينة، ومنها غسل الملابس وتجهيز مواقع المقاتلين، ومنها ما يتعلق بتجهيز الذخيرة، وغيرها من الأعمال والخدمات الأخرى.
 
أسباب الاستعانة
لفت المصدر إلى أن هذا الاستغلال شمل كافة المعاقين سواء العائدون من الجبهات القتالية أو المعاقون منذ نشأتهم، حيث عملت الميليشيات في وقت سابق على تصويرهم وإظهارهم أمام الرأي العام أنهم مصابون مدنيون جراء ضربات التحالف العربي، مشيرا إلى أن النقص الشديد في صفوف الحوثيين وانسحاب وهروب الكثيرين، دفعهم للاستعانة بهؤلاء، مؤكدا أن رئيس وزراء الانقلاب في صنعاء، عبدالعزيز بن حبتور، التقى قبل يومين بعدد من أهالي وأقارب المعاقين، وأقنعهم بضرورة مشاركة المعاقين في القتال تحت مسمى الجهاد، في خداع صريح وانتهاك لكل القوانين التي تحمي الأطفال.
 
اللجنة الأولى
تجمع الأطفال المعاقين وتوزعهم على الجبهات.
اللجنة الثانية
تستقبل المصابين وتقنعهم بالعودة بعد تكريمهم وتشجيعهم.
دور المعاقين في الجبهات
حمل السلاح والقتال وتجهيز الذخيرة ومراقبة المواقع وغسل الملابس.