«الصليب الأحمر» بفرنسا يدين جرائم الميليشيات

الاثنين 26 نوفمبر 2018 13:02:51
«الصليب الأحمر» بفرنسا يدين جرائم الميليشيات


استنكر حقوقيون ومسؤولون بهيئة الصليب الأحمر في فرنسا جرائم ميليشيا الحوثي الموالية لإيران في اليمن واستمرار استهداف المدنيين بقذائف  الهاون  والصواريخ الباليستية بشكل ممنهج، وتعمد قصف الأحياء السكنية الآهلة بالسكان في انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية وحقوق المدنيين العزل.

وأكد سياسيون  أن فرنسا تدعم جهود التحالف العربي، لإنقاذ شعب اليمن وتقديم الدعم لهم، كما تدعم جهود المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، لإتمام عملية السلام في السويد مطلع الشهر المقبل، وتثمن جهود التحالف في تذليل العقبات وتقديم الدعم لأطراف المفاوضات لضمان الوصول إلى حل سياسي توافقي لإنهاء معاناة اليمن.

وقال لوران توفان، العضو العامل بمنظمة اليونيسيف بباريس ، إن المجتمع الدولي يشعر بالأسى تجاه جرائم ميليشيا الحوثي الموالية لإيران في اليمن، واستمرار منهج القتل للأطفال والنساء والشيوخ بقذائف الهاون بوحشية دون مراعاة للقوانين والأعراف الدولية.

 وتشجب منظمة اليونيسيف بأشد العبارات جرائم ميليشيا الحوثي ضد المدنيين وتدين حادثة قتل ثلاثة مدنيين بينهم طفلان في قرية المنظر التابعة لمديرية الحوك في محافظة الحديدة أخيرا، وإصابة عشرات المدنيين الأبرياء بجروح خطيرة، لتزداد قائمة القتلى وضحايا وحشية الحوثي في اليمن.

 وتطالب اليونيسيف بسرعة التدخل الدولي لوقف هذه الحرب والعدوان الحوثي الممنهج من جانب عصابات الحوثي ضد المنشآت المدنية وتجمعات المدنيين، والمرافق الحيوية والبنية التحتية، وسرعة العمل على إنقاذ الشعب اليمني من قبضة هذه العصابات والعمل بشكل ناجع على وقف تدفق السلاح الإيراني لهذه العصابات الموالية لها في اليمن بالمخالفة لقرار مجلس الأمن رقم 2216 الذي يحظر تسليح ميليشيا الحوثي الانقلابية ويدين جرائمها المتكررة والتي لا حصر لها في اليمن.

وأضافت آني بيلنجر، المراقب الإقليمي بجمعية الصليب الأحمر الفرنسية، إن ميليشيا الحوثي تتعمد سفك دماء الأبرياء في اليمن للضغط على المجتمع الدولي وابتزازه، فتمادت في مسلسل استهداف المدنيين والمنظمات الإغاثية واستهداف المرافق الحيوية ومنشآت البنية التحتية للضغط على المجتمع الدولي بهدف وقف تقدم قوات الشرعية في اليمن وتخفيف الضغط عليهم، وكلما ازدادت هزائم عصابات الحوثي ازدادوا دموية وإجراما، وزرعا للألغام في طريق المدنيين واستهداف منظمات الإغاثة وقطع الإمدادات والمساعدات الإنسانية عن المدنيين المحاصرين داخل المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا الحوثي، مما ساهم في تردي الوضع الإنساني في المناطق التي تحتلها هذه العصابات الإجرامية، الأمر الذي يدفعنا للإلحاح بالتدخل السريع والحاسم من جانب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للقيام بواجبه في إنقاذ الأبرياء في اليمن.