البرلماني المزواج.. قيادي بالإصلاح يتزوج السادسة بحضور قيادات الإخوان في الرياض (خاص)

في الوقت الذي تحاول فيه الحكومة عقد أولى جلسات البرلمان في العاصمة عدن والفشل الذي يلازم هذه التحركات، وجد النائب البرلماني محمد الحزمي الإدريسي القيادي في حزب الإصلاح (الذراع السياسية لجماعة الإخوان الإرهابية) ما يشغله، حيث أتم زواجه "السادس".

في العاصمة السعودية الرياض، أقيم حفل الزفاف في أحد الفنادق الفخمة (الموفنبيك) بحضور عدد من قيادات الحزب، كما كشفت مصادر مطلعة لـ"المشهد العربي".

حفل الزفاف - بحسب المصادر - حضره عددٌ من أعضاء البرلمان بينهم رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الإصلاح عبدالرزاق الأهجري, ورئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر سلطان البركاني.

هذه الزيجة هي السادسة لـ"الحزمي"، حيث توضح المصادر أنّه تخلص من إحدى زوجاته الأربعة ليتزوج أخرى، في إشارة إلى أنّه غير مشغول إلا بـ"إكثار الزوجات".

يُعرف عن "الحزمي" - في السابق - أنّه كان قد تزعّم معارضة قانون تجريم زواج القاصرات, ورفض القانون الذي يحدد سن الزواج بـ18 عامًا.

وكانت الحكومة قد فتحت عاصفةً من الانتقادات ضدها، عقب الإعلان عن استعدادها لعقد أولى جلسات البرلمان من العاصمة عدن، بعد أن استقطبت استقطاب الكثير من البرلمانيين المتواجدين بالخارج، ومنهم من فرّ مؤخرًا من بطش الحوثيين بصنعاء، وأغلبهم من قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام. 

ويرفض المجلس الانتقالي والكثير من الجنوبيين انعقاد البرلمان في عدن، معتبرين أنّ المجلس لا يمثلهم ولا يعبّر عن تطلعاتهم وأهدافهم. 

وقبل أيام، هدّد اللواء أحمد سعيد بن بريك عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي ورئيس الجمعية الوطنية الجنوبية، بخروج الشعب الجنوبي إلى الشارع حال الإصرار على عقد جلسة البرلمان في عدن.

وقال في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية: "صبرنا على الشرعية كثيراً ولا تزال بعض أطرافها تصر على تصدير الإرهاب إلى الجنوب، وليس للحوثي وتتعمد استفزاز شعب الجنوب بعقد جلسة لمجلس النواب المنتهية ولايته في العاصمة عدن".

وأضاف: "نسبة تمثيل الجنوبيين من مختلف الأحزاب العقيمة فيه 5%.. إبان توقيع اتفاق الوحدة، كان ينص على المناصفة في المقاعد لعضوية مجلس النواب، إلا أنه جرى الالتفاف عليه وتعديل الدستور".

وتابع: "شعب الجنوب فاض صبره وسيخرج عن بكرة أبيه رافضاً ذلك الأمر، ولن نسمح بذلك ولو على جثثنا، وشعب الجنوب هو الذي سيرد على أي قرار حكومي بهذا الشأن، وسترى مليون واحد بالشارع ويغلقوا المطار والشوارع، ولن يسمحوا بدخول عضو واحد إلى عدن".