الإصلاح يستميت لخروج أحد قياداته من سجون الحوثي ويغض الطرف عن المعتقلين الآخرين
يستميت حزب التجمع اليمني للإصلاح لخروج القيادي في الحزب محمد قحطان المختطف في سجون المليشيات الحوثية الانقلابية منذ أربعة أعوام.
وأفادت وسائل إعلام تابعة لحزب الإصلاح بأن الانقلابيين الحوثيين كشفوا اليوم الثلاثاء لأول مرة عن مصير محمد قحطان، حيث وجهت النيابة الجزائية المتخصصة التابعة للحوثيين في صنعاء بالإفراج عن قحطان.
وكشفت وسائل إعلام محلية عن أن قيادات إصلاحية أفشلت عملية إطلاق سراح وزير الدفاع السابق محمود الصبيحي بعد اشتراط مليشيات الحوثي الإفراج عن شخصية قيادية واحدة فقط، في إطار اتفاقية إطلاق سراح الأسرى التي وُقعت بالعاصمة الأردنية عمّان.
وأضافت وسائل الإعلام أن الإصلاح ضغط على الرئيس عبد ربه منصور هادي لاختيار القيادي الإخواني محمد قحطان بدلًا من وزير الدفاع السابق محمود الصبيحي.
ويتجاهل حزب الإصلاح آلاف اليمنيين غير المنتمين له القابعين في سجون المليشيات الحوثية، حيث يتعرض الكثير منهم إلى تعذيب جسدي شديد: من تحطيم وجوههم بالهراوات، أو تعليقهم بواسطة السلاسل المعدنية من المعصم أو من أعضاء أخرى، لمدة أسبوع أحيانًا، فضلًا عن حرقهم باستخدام المواد الكيماوية.
وأكدت إحصائيات وجود أكثر من 18 ألف معتقل في شبكة سجون سرية للحوثيين، بما في ذلك 1000 من ضحايا حالات تعذيب شديد، في 30 موقعًا في صنعاء وحدها.
