تفاصيل الندوة المجتمعية لشهداء وضحايا الإرهاب في المكلا (صور)

الاثنين 11 فبراير 2019 02:01:00
تفاصيل الندوة المجتمعية لشهداء وضحايا الإرهاب في المكلا (صور)

نظمت اللجنة المجتمعية المشكلة من منظمات المجتمع المدني في المكلا، اليوم الأحد، الندوة المجتمعية لشهداء وضحايا الإرهاب.

وتأتي الندوة ضمن حملة الوعي المجتمعي وإحياء للمواقف والبطولات التي سطرها أبناء حضرموت لمقاومة وطرد عناصر تنظيم القاعدة من مدن ومناطق ساحل حضرموت.

وتخللت الندوة كلمات لعدد من أهالي الشهداء والجرحى والمختطفين من ضحايا الإرهاب.

ونقل، أحمد الحيد، في كلمته نيابة عن أهالي الشهداء والجرحة بالمنطقة العسكرية الثانية، تحيات قائد المنطقة محافظ حضرموت اللواء الركن فرج سالمين البحسني قائلا: "لقد دفع أبناء حضرموت ثمن التحرر من الإرهاب باهظا بعد أن كانت حضرموت طيلة السنوات الماضية ضحية جهات لا تريد لها الخير وتكبدت الخسائر الفادحة من اغتيالات لقياداتها وكان التحرير بتشكيل قوات المنطقة العسكرية الثانية (النخبة الحضرمية) بقرار من رئيس الجمهورية ودعم سخي من الاشقاء في التحالف العربي.

وأكد أن الإرهاب ما زال يتربص بالأمن الذي تعيشه مدن الساحل وأخر محاولاته استهداف مركز الأمن بمدينة الشحر.

كما تحدث والدة الشهيدة منار صالح سعيد، بنبرة حزن عن واقعة استشهاد أصغر بناته قائلا: "كنا نقدم الإفطار لإخواننا الجنود في شهر رمضان المبارك وأتذكر ذلك اليوم الأليم الذي كان فيه استشهاد طفلتي منار في تاريخ 27 رمضان إثر انفجار قرب "الجسر الصيني" الذي سمي باسمها بعد تلك الواقعة ونحن دائما نفتقدها وندعو لها والحمد لله أنقذونا الأبطال في المنطقة الثانية والتحالف العربي من العناصر الإرهابية الخبيثة".

هادي سعيد الجابري شقيق الشهيد منير الجابري، عبر عن خسارته الكبيرة بفقدانه أخيه وخاله وابن خاله قائلا: "لقد قتلتهم القاعدة جميعا، لقد طالتهم أيادي الغدر ورصاصات الخيانة، والحديث عن شهداء مدينة غيل باوزير يدمي القلب فقد فقدت الغيل خيرة الأبناء خلال سيطرة القاعدة على المدينة واستشهد في تلك الفترة على يد عناصر الإجرام علمائها وشيوخها ومثقفيها وناشطيها وقياداتها ولم يسلم أحد".

جاء ذلك بحضور وكيل محافظة حضرموت لشؤون الشباب فهمي باضاوي ورئيس شعبة الشهداء والجرحى بالمنطقة العسكرية الثانية العقيد سعيد بن منيف والمتحدث الرسمي باسم المنطقة العسكرية الثانية هشام الجابري وعدد من أهالي الضحايا والصحفيين والناشطين الحقوقيين وممثلي منظمات المجتمع المدني بحضرموت.