اغتصاب الأطفال يفضح الحوثي والإخوان في تعز.. المليشيات تهاجم العفو الدولية من أجل الإصلاح

الأربعاء 13 مارس 2019 15:55:11
"اغتصاب الأطفال" يفضح الحوثي والإخوان في تعز.. المليشيات تهاجم "العفو الدولية" من أجل "الإصلاح"
تتوالى الفضائح لكشف حقيقة التقارب الحوثي الإخواني لدمار اليمن والتي كان آخرها تقرير منظمة العفو بشأن جرائم الاغتصاب في تعز الواقعة تحت سيطرة الإخوان والحوثيين.
محمد البخيتي عضو ما يسمى المجلس السياسي لمليشيات الحوثي انتفض من بيان منظمة العفو الدولية في تعز التي يسيطر عليها حزب الإصلاح - الذراع السياسية لجماعة الإخوان الإرهابية والذي يدين مليشيات الإخوان.
"البخيتي" من خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" دافع عن الإخوان وحاول خلال حديثه من إبعاد الاتهامات عن المليشيات الإخوانية والحوثية والتي تسيطر على تعز.
وقال: تقرير منظمة العفو الدولية حول حالات الاغتصاب في تعز غير بريء، لأنه لا يربط بين الجريمة والجاني وإنما يحاول ربطها بطريقة أو بأخرى بحزب الإصلاح، والإيحاء بأنه من يحمي تلك العناصر الشاذة، وهذا محض افتراء لأننا نعرف أخلاق حزب الإصلاح في هذا الجانب. 
وتابع: هدف المنظمة من ذلك هو الإساءة للشعب اليمني عبر تشوية مكون هنا ومكون هناك مستغلين حالة العداء واستعداد كل مكون لتصديق مثل تلك الافتراءات على خصمه والتشنيع عليه مما يفقد المجتمع ثقته بنفسه وطهارته ويؤدي لتدهور ذوقه الإخلاقي. 
وأضاف: نقول للقائمين على منظمة العفو الدولية نحن نقاتل حزب الإصلاح في كل جبهة ولكننا على يقين أنه بريء من افتراءاتكم خصوصا وأننا نعلم أنه قد لعب في السابق دورا مهما في الحفاظ على أخلاقيات المجتمع اليمني لأنه الذي حال دون تمرير بعض السياسات التي كانت تستهدف أخلاقيات المجتمع عبر بعض المسؤلين المدفوعين من الخارج، وهذا ما يجعله في دائرة استهدافكم.
منظمة العفو
أوضح بحثٌ أجرته منظمة العفو الدولية أن أطفالا صغارا بعضهم حتى في عمر الثامنة تعرضوا للاغتصاب في مدينة تعز اليمنية والتي يسيطر عليها مليشيات الحوثي بعد تسليم الإخوان المدينة للانقلابيين. 
حيث أخبرت أسر أربعة من الصبية منظمة العفو الدولية أن أبناءها تعرضوا للاعتداء الجنسي في سلسلة من الحوادث على مدى الأشهر الثمانية الماضية.
وفي حالتين من هذه الحالات، قالت أسرتان أن المسؤولين عن الاغتصاب أفراد المليشيات الموالية لجماعة "الإصلاح" المدعومة من مليشيات الحوثي الانقلابية.
وقالت هبه مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية: "إن الشهادات الأليمة التي أدلى بها هؤلاء الصغار الذين تعرضوا للاغتصاب، وشهادات أسرهم تكشف كيف أن الصراع المستمر يجعل الأطفال عرضة للاستغلال الجنسي في مدينة تعاني من ضعف أمني ومؤسسي؛ حيث يجد هؤلاء الضحايا وأسرهم أنفسهم وحدهم بلا حماية في مواجهة محنة الانتهاك الجنسي المروعة وعواقبه".
"فيجب على السلطات اليمنية إجراء تحقيقات شاملة، من أجل الإشارة إلى أنه لن يتم التسامح مع هذه الجرائم، ولحماية أسر الأطفال من الانتقام. 
وتابعت: فيجب تقديم المشتبه فيهم، إلى القضاء ليحاكموا محاكمة عادلة.
وأضافت: فالاغتصاب والاعتداء الجنسي المرتكبين في سياق الصراع المسلح يعدّان من جرائم الحرب، وقد يكون القادة الذين لا يضعون حدًّا لهذه الأفعال الشنيعة هم أنفسهم مسؤولون عن جرائم حرب في إشارة إلى قيادات حزب الإصلاح والمليشيات الحوثية".