لجان الإخوان الإلكترونية تفشل في محو فضائح الإصلاح واغتصاب الأطفال (تفاصيل)

الأربعاء 13 مارس 2019 20:13:57
لجان الإخوان الإلكترونية تفشل في محو فضائح الإصلاح واغتصاب الأطفال (تفاصيل)
أثار بيان منظمة العفو الدولية بشأن اغتصاب الأطفال في تعز من قبل حزب الإصلاح – الذراع السياسية لجماعة الإخوان الإرهابية، موجة من الهجوم على الحزب الإخواني بمواقع التواصل الاجتماعي.
وشنت مواقع تابعة لحزب الإصلاح الإخواني، هجومًا على منظمة العفو الدولية بعد أيام من الحملة الممنهجة التي كانت تُديرها كتاب الإخوان الإلكترونية من أجل استهداف أمن واستقرار الجنوب واستغلال قضية الشهيد «رأفت دمبع» لتؤكد المنظمة أن تعز الواقعة تحت سيطرة مليشيات «الإخوان والحوثيين» تنتهك حقوق الأطفال والمعاقين.
وأكد بحثٌ أجرته منظمة العفو الدولية أن أطفالا صغارا بعضهم حتى في عمر الثامنة تعرضوا للاغتصاب في مدينة تعز اليمنية والتي يسيطر عليها مليشيات الحوثي بعد تسليم الإخوان المدينة للانقلابيين.
حيث أخبرت أسر أربعة من الصبية منظمة العفو الدولية أن أبناءها تعرضوا للاعتداء الجنسي في سلسلة من الحوادث على مدى الأشهر الثمانية الماضية.
وفي حالتين من هذه الحالات، قالت أسرتان أن المسؤولين عن الاغتصاب أفراد المليشيات الموالية لحزب الإصلاح والمدعومة من مليشيات الحوثي الانقلابية.
وقالت هبه مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية: "إن الشهادات الأليمة التي أدلى بها هؤلاء الصغار الذين تعرضوا للاغتصاب، وشهادات أسرهم تكشف كيف أن الصراع المستمر يجعل الأطفال عرضة للاستغلال الجنسي في مدينة تعاني من ضعف أمني ومؤسسي؛ حيث يجد هؤلاء الضحايا وأسرهم أنفسهم وحدهم بلا حماية في مواجهة محنة الانتهاك الجنسي المروعة وعواقبه".
وأضافت: الاغتصاب والاعتداء الجنسي المرتكبين في سياق الصراع المسلح يعدّان من جرائم الحرب، وقد يكون القادة الذين لا يضعون حدًّا لهذه الأفعال الشنيعة هم أنفسهم مسؤولون عن جرائم حرب في إشارة إلى قيادات حزب الإصلاح والمليشيات الحوثية.
ودشن نشطاء بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» هاشتاج (فضائح الإصلاح اليمني) ليؤكدوا أن الانقلاب الحوثي لم يختلف كثيرا عن حزب الإخوان الإرهابي فكلاهما دمر اليمن.
بداية، أكد الإعلامي جمال الحربي، أن حزب الإصلاح الإخواني يلقى جزاء أفعاله.. وظل ناشطو حزب الإصلاح في اليمن يتهمون كل من يختلفون معه بتهمة الاغتصاب، حتى أتت تقارير المنظمات الدولية في نهاية المطاف لتؤكد ممارستهم هذه الأفعال الشنيعة.
وقال محب فهد الشليمي: إذا تم القضاء على حزب الإصلاح الإخونجي فسينتهي الحوثي تلقائياَ .. فالذباب دائماَ يأتي من القمامة فإن أحرقت القمامة اختفى الذباب.
هاني مسهور، المحلل السياسي، قال إن لابد من ادراك أن حزب الاصلاح يعمل على تنفيذ أجندة التنظيم الدولي الذي يرى ضرورة استنزاف السعودية والإمارات سياسيا وعسكريا واقتصاديا في اليمن ، فالخطة تقتضي أن يتحول اليمن لمركز التنظيم الإخواني.. فلا توجد بيئة تناسب الجماعة كما هي البيئة اليمنية.