فضح أكاذيب الحوثي بمجلس الأمن لا تكفي لوقف جرائم الانقلاب

شهدت الجلسة الأخيرة المغلقة التي عقدها مجلس الأمن بشأن اليمن يوم الأربعاء الماضي، تطورا مهما على مستوى الاعتراف الأممي بعرقلة العناصر الانقلابية لاتفاق السويد وغيرها من الاتفاقيات الأخرى، بعد شهرين من كذب عناصر الانقلاب والذين حاولوا إلصاق التهمة بالحكومة والتحالف العربي، غير أن هذا الاعتراف لن يكون له أثر على أرض الواقع إلا إذا كان مصحوبا بقرارات أممية تضغط على العناصر الانقلابية لوقف جرائمها التي لا تتوقف.

وخلال الجلسة الأخيرة أشار المبعوث الدولي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، في إفادته أنه لم يتم تحقيق أهداف اتفاق الحديدة حتى الآن، موجها شكره للحكومة اليمنية "الشرعية "على مرونتها في الإعداد للمرحلة الأولى من الاتفاق، وأوضح رئيس بعثة المراقيبن الدوليين في الحديدة الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد في كلمته أنه لا يوجد تقدم في عملية إعادة الانتشار في المدينة، وأنه من المحتمل اندلاع صراع في الوقت الراهن.

"المشهد العربي" يقدم لقرائه ملفا بأبرز ما جاء في الجلسة المغلقة لمجلس الأمن ورود الفعل المحلية والدولية عليها.