خلال لقائه لجنة العقوبات..هادي : المليشيات الحوثية تراوغ ولاتريد السلام

الثلاثاء 2 إبريل 2019 23:22:33
خلال لقائه لجنة العقوبات..هادي : المليشيات الحوثية تراوغ ولاتريد السلام

أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أن المليشيات الانقلابية المدعومة من إيران تتخذ المراوغة والتعنت سبيلا أمام استحقاقات السلام وأخرها اتفاق ستوكهولم الذي مر عليه نحو 110 يوم.

جاء ذلك خلال استقبال هادي ، مساء اليوم، فريق لجنة العقوبات الخاصة باليمن برئاسة رئيس اللجنة جو ستايفو ميزا كوادرا، وممثلو أعضاء مجلس الأمن الدولي الخمسة عشر.

وناقش الاجتماع، الوقوف على مستجدات الأوضاع باليمن ومنها ما يتصل بعمل اللجنة وتسهيل مهامها و أنشطتها المختلفة.

وخلال اللقاء، أشاد هادي بجهود اللجنة خلال الفترة الماضية، واضعاً أمامهم صورة موجزه لمجمل الأوضاع باليمن والصعوبات والتحديات المترتبة على تداعيات انقلاب المليشيات الحوثية الإيرانية على اليمن وطناً ومجتمعا.

ورحب الرئيس اليمني، بجميع أعضاء لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن والتي تمثل الإرادة الدولية لدعم عملية الانتقال السياسي في اليمن وتحديد الأفراد والكيانات التي تهدد السلام والأمن والاستقرار في اليمن،مشيداً بدور فريق الخبراء وما توصل إليه من معلومات تثبت تورط إيران في دعم الحوثيين سواء بالسلاح أو واردات النفط.

وأكد هادي، أن المليشيات الحوثية الانقلابية لا تريد السلام وكعهدها تتخذ المراوغة والتعنت والمماطلة سبيلاً أمام استحقاقات السلام في كل محطاته وأخرها اتفاق ستوكهولم الذي مر عليه نحو 110 يوم ولم تكترث لذلك في محاولة منها لنسف كل جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة".

وأشار هادي، إلى جهود الحكومة في تطبيع الأوضاع واستتباب الأمن وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والتنموي وخفض سعر العملة الوطنية ودفع رواتب موظفي الدولة بما فيها المدن التي تقع تحت سيطرة المليشيا الانقلابية وعلى رأسها  صنعاء وخاصة القطاع الصحي والتعليم والقضاء و المتقاعدين وغيرها، مثمناً جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لما يقدمه لليمن،متطلعاً إلى دعم المجتمع الدولي والمانحين لليمن في هذا الإطار .

من جانبه، أشار رئيس وأعضاء لجنة العقوبات الخاصة باليمن، إلى أن جميع أعضاء مجلس الأمن ملتزمون بإحلال السلام في اليمن ، مؤكدين على أهمية تنفيذ اتفاق استوكهولم المتصل بالسلام مع الإشارة إلى أن نظام العقوبات الذي تقوم به اللجنة سيكون داعماً وفاعلاً في هذا الإطار .