بتمويل سعودي..إعادة تأهيل عقبة حلفون بمديرية الديس الشرقية بحضرموت (صور)

الاثنين 8 إبريل 2019 20:55:17
بتمويل سعودي..إعادة تأهيل عقبة حلفون بمديرية الديس الشرقية بحضرموت (صور)

بتمويل من مركز الملك سلمات للإغاثة والأعمال الإنسانية، قام فريق مشروع تحسين سبل العيش، اليوم الإثنين، بزيارة ميدانية تفقدية لمشروع صيانة وتأهيل عقبة حلفون بمديرية الديس الشرقية محافظة حضرموت.

ويندرج المشروع ضمن قطاع مشاريع كثيفة العمالة، من بين ثلاثة قطاعات يستهدفها مشروع تحسين سبل العيش.

و خلال الزيارة التفقدية، أكد ماهر عبدالرحيم باوزير مدير عام مديرية الديس الشرقية بمحافظة حضرموت، أن المشروع يُعد حيويًا ويشغل أهمية لكون الطريق يربط بين محافظتي حضرموت والمهرة وسلطنة عمان عبر الخط الدولي.
وأشار باوزير، إلى أنه ونتيجة لكثرة الحوادث والمشاكل الناتجة في الخط تدخل مركز الملك سلمان مشكورًا في تمويل مشروع إعادة الطريق لوضعه الطبيعي،مؤكدا أنه بهذا التدخل تم توفير فرص عمل وكذلك حماية الطريق مخاطر الحوادث.

وعبر باوزير عن شكر قيادة السلطة المحلية لقيادة المملكة العربية السعودية ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان ولمركز الملك سلمان ولبقية دول الخليج العربي لما يقدمونه للشعب اليمني من دعم في ظل هذه الظروف التي تمر بها البلد، وخص بالشكر لفريق عمل مشروع تحسين سبل العيش وللإئتلاف الخير للإغاثة الإنسانية، متمنياً المزيد من المشاريع التنموية والإغاثية بالمديرية".
من جانبه، قال المهندس هادي أحمد باجبير مدير مشروع تحسين سبل العيش في اليمن، إن هذا المشروع يستهدف 80 مستفيدا بصورة مباشرة و400 بصورة غير مباشرة، مشيرا إلى أن المشروع سيتم خلاله تأهيل العمالة غير الماهرة إلى عمالة ماهرة.

وأعرب باجبير عن أمله في استكمال المشروع في الأيام القادمة واستفادة المواطنين منه سواء كانوا من أبناء مديرية الديس الشرقية أو حضرموت أو من مرتادي الخط الدولي الرابط بين حضرموت إلى المهرة وسلطنة عمان وبما يخدم كل أبناء حضرموت أو اليمن بشكل عام.
ووجه باجبير الشكر لمركز سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية فيما يقوم به من دور وبما يقدمه من دعم ومشاريع للشعب اليمني.
شارك في الزيارة الميدانية كلا من المهندس جهاد عمر بالطيف منسق مشاريع كثيفة العمالة بمشروع تحسين سبل العيش، وغانم سعيد اليزيدي مدير مكتب التخطيط بمديرية الديس الشرقية، ومشرفو المشروع، وعددا من المسؤولين.