خطة إعادة الانتشار.. الإمارات تحرق شيطان الإصلاح الكاذب

الثلاثاء 9 يوليو 2019 22:02:00
خطة إعادة الانتشار.. الإمارات تحرق شيطان "الإصلاح" الكاذب

فيما تُمثّل ضربةً قاسمةً للأكاذيب التي لا يتوقف حزب الإصلاح، الذراع السياسية لجماعة الإخوان الإرهابية عن ترويجها، جدَّدت دولة الإمارات العربية المتحدة موقفها الثابت في إطار جهود التحالف العربي، لترد على محاولات "الإصلاح" للإيقاع بين الرياض وأبو ظبي.

حزب "الإصلاح" يواصل - عبر أبواقه الإعلامية - ترويج مزاعم بأنّ الإمارات انسحبت من اليمن، وحاول النيل من التحالف شديد المتانة بين السعودية والإمارات.

لكنّ أبو ظبي حرصت من جديد على تأكيد موقفها الراسخ، حيث قال مسؤول إماراتي كبير إنَّ بلاده تقوم بعملية إعادة انتشار لقواتها في اليمن من أجل دعم المسار السياسي، إضافةً إلى إفساح المجال للقوات المحلية لأخذ دورها في عدد من المناطق المحررة، مشدداً على أنَّ الإمارات تعمل في اليمن ضمن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.

المسؤول تحدًّث لصحيفة "البيان" الإماراتية قائلاً: "لدينا خطة لإعادة الانتشار في اليمن، من أهدافها الرئيسية إعطاء دفعة أقوى للعملية السياسية وإنجاحها من أجل إحلال السلام في اليمن، إضافة إلى إفساح المجال للقوات اليمنية لتستلم زمام الأمور على الأرض".

وأضاف: "نحن جزءٌ رئيسٌ وفعّالٌ في التحالف العربي، وأي قرار نتخذه يكون بالتنسيق مع المملكة ودول التحالف.. التحالف منذ إطلاقه عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل أعلن أن هدفه الرئيسي هو إعادة السلام إلى ربوع اليمن، ودولة الإمارات تعمل منذ ذلك اليوم من أجل هذا الهدف، لكن ما قامت به المليشيات الحوثية وما زالت تمارسه هو ما حال دون ذلك.. تصرفات الحوثي تشكل خطراً على الالتزام بالعملية السياسية، ويمكن أن تقوض اتفاق استكهولم".

استهداف "الإصلاح" للتحالف العربي لم يعد خافياً على أحد، فالحزب صعَّد في الفترة الأخيرة من الهجوم على التحالف، ضمن مخطط أعدّته قطر وتركيا وإيران، يُستخدم فيها حزب جماعة الإخوان الإرهابية كدُمية يُحقِّق مصالح هذا المعسكر الشرير.

ويمكن القول إنّ بقاء حزب "الإصلاح" مرتبطٌ إلى حد بعيد باستمرار الدعم الذي يتلقّاه من هذا المحور الشرير، سواء على المستوى المالي أو على الصعيد اللوجستي.

"الإصلاح" يمارس هجمات شيطانية ضد التحالف العربي، في وقتٍ يدعي فيه الارتكان إلى صفوفه، كاشفاً عن دوره التخريبي الذي يستهدف زعزعة صفوف التحالف وخدمة مليشيا الحوثي الانقلابية من الباب الخلفي.

هجوم "الإصلاح" على التحالف ومحاولته الإيقاع بين طرفيه الرئيسيين (الإمارات والسعودية) تزامن معه احتفاءً إخوانياً بالعدوان الذي تشنه المليشيات الحوثية على التحالف وبخاصةً على السعودية.