إيران ترجح الخروج من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية

رجح السفير الإيراني لدى بريطانيا، حميد بعيدي نجاد، السبت، أن تلجأ بلاده للخروج من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية والمعروفة بـ“NPT“.
ونقل موقع ”انتخاب“ الإيراني، اليوم، عن بعيدي نجاد قوله، والذي كان يتحدث لصحيفة ”الإندبندنت“ البريطانية، إنه ”من المرجح أن نخرج من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بعد انتهاء خطواتنا في إطار قرار خفض التزاماتنا النووية“.
وأكد السفير نجاد أن هناك العديد من المطالبات داخل إيران بالانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وقال: ”إنه حذر بعض المسؤولين المؤثرين داخل إيران من الانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية ردًا على فشل الجانب الأوروبي في تلبية طلبات طهران في الاتفاق النووي“.
وقال السفير الإيراني في لندن، إنه على الرغم من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، في مايو العام الماضي، وفرض العقوبات، فإن طهران قد أكدت التزاماتها في الاتفاق النووي وتتخذ الآن خطوات ”لتنبيه“ الموقعين عليه.
ولفت إلى أن ”إيران لا ترى ضرورة لبقاء الاتفاق النووي والتزام طرف واحد وهو نحن فقط“، مشيرًا إلى أن ”طهران منحت الأطراف الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي وقتًا كافيًا للوفاء بالتزاماتهم“.
وفيما يتعلق بإمكانية الحوار بين إيران والولايات المتحدة، قال: ”إيران لا ترى أي فائدة من الحوار مع أمريكا، فهي تسعى لتدمير اقتصادنا“.
وبدأت السلطات الإيرانية، في شهر مايو الماضي، بتقليل الامتثال لالتزاماتها النووية للضغط على الدول الأخرى الموقعة (روسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا)، وخاصة الأوروبيين، لمواجهة العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة بعد انسحابها من الاتفاق.
وبدأت إيران، الأربعاء الماضي، بتطبيق الخطوة الرابعة من خفض الالتزامات النووية من خلال حقن غاز ”هكزوفلورايد اليورانيوم“ (UF 6) في 1044 جهازًا للطرد المركزي في منشأة فوردو النووية.