الحوثي يسعى لأكبر عملية نصب وتدوير لمضاربته بالعمل

التوجه الحوثي لاستبدال العملة الورقية بنقد إلكتروني،يعد أكبر نكتة وهمية سامجة في بلد جائع متخلف مصرفيا يعيش حربا مجنونة للعام الخامس كاليمن.

ولذلك فإن هذا التوجه يكشف عن مستوى الإفلاس المالي الذي وصلت إليه اليوم حكومة الحوثي الانقلابية واضطرارها الي القيام (بأكبر عملية تدوير لمضارباتها الإجرامية بالعملة) من خلال التحايل على كل من لديه عملة من الطبعات الجديدة بمناطق الحوثي وغيرهم ممن يمكنها خداعهم او تمرير مسرحيتها عليهم،لتسليم تلك العملة كي تتمكن هي من جمع اكبر قدر ممكن منها لشراء عملات اجنبية من مناطق الشرعية وغيرها ومن ثم إعادة تدوير المضاربة بها من جديد بسوق الصرف لتعزيز موقفها المالي في معركتها النقدية مع حكومة الشرعية وبالتالي خروجها من حالة الإفلاس النقدي الذي وصلت إليه البنوك والمؤسسات المالية الواقعة تحت سيطرتها المليشياوية،بعد ان باءت كل محاولاتها لطباعة عملة جديدة بالفشل منذ قرار نقل البنك المركزي إلى عدن.

ومن هنا يمكن الجزم ان من المستحيلات نجاح تلك الخطوة الاحتيالية، كونها عملية نصب مكشوفة تهدف لسرقة وابتزار التجار بمناطق سيطرة الحوثيين تحت مسمى محاربة عملة مزورة طبعتها حكومة معترف بشرعيتها دوليا وتسعى مليشيات انقلابية معاقبة دوليا لمصادرتها.

وبالتالي فمن يقنع التاجر ان يبيع بضاعته بأرقام نقد وهمية في بنوك مفلسة حد العجز عن صرف مرتبات موظفيها ومن يمنح التاجر قيمة دولية لهذه الأرقام كي تمكنه من استيراد بضاعة جديدة من الخارج كإبسط مثال.
#أكبر_عملية_تدوير_للمضاربة_بالعملة