أول تعليق لـ غادة نافع بعد وفاة والدتها الفنانة ماجدة

الخميس 16 يناير 2020 18:35:55
أول تعليق لـ غادة نافع بعد وفاة والدتها الفنانة ماجدة

رحلت عن عالمنا منذ قليل، النجمة المصرية الكبيرة ماجدة الصباحي، عن عمر يناهز 88 عاما.
وقالت ابنتها الفنانة غادة نافع في تصريحات صحفية، أن والدتها رحلت منذ قليل، وأنها تشعر لأول مرة في حياتها بأن قلبها يكاد يتوقف من الحزن.
وأضافت: "روحي وعمري ماما، أنا ماليش غيرها، أنا حاسة إن روحي راحت خلاص يارب ماتحرمش أي حد من أمه".
وولدت "ماجدة" في طنطا، وحصلت على شهادة البكالوريا الفرنسية، وكان أبوها موظفا في وزارة الموصلات وبدأت حياتها الفنية وعمرها 15 سنة، دون عِلم أهلها وغيرت اسمها إلى ماجدة حتى لا تنكشف.
أما اسمها الحقيقي فهو عفاف علي كامل أحمد عبدالرحمن الصباحي، ودرست في المدارس الفرنسية.
كما برزت ماجدة الصباحي كمنتجة من أهم المنتجات في تاريخ السينما، وقدمت العديد من الأعمال منها "جميلة"، و"النداهة"، و"السراب"، و"نوع من النساء"، وغيرها.
وتحمل الراحلة في حياتها الشخصية بعض ملامح الشخصيات التي قدمتها على الشاشة؛ فهي تنتمي لعائلة الصباحي المعروفة بمحافظة المنوفية، وكان والدها من كبار موظفي وزارة المواصلات.
كانت بدايتها الحقيقية عام 1949 في فيلم "الناصح"، إخراج سيف الدين شوكت مع إسماعيل يس، ودخلت مجال الإنتاج وكونت شركة أفلام ماجدة، ومن أفلامها التي أنتجتها "جميلة" "هجرة الرسول".
مثلت "ماجدة" مصر في معظم المهرجانات العالمية وأسابيع الأفلام الدولية واختيرت عضو لجنة السينما بالمجالس القومية المتخصصة، وحصلت على العديد من الجوائز من مهرجانات دمشق الدولي وبرلين وفينيسيا الدولي.
كما حصلت على جائزة وزارة الثقافة والإرشاد، وتعتبر من أبرز الممثلات في السينما العربية، إذ يتسم أداؤها بالتقمص للشخصية ولا يمكن نسيان دورها في "أين عمرى" و"المراهقات" و"جميلة""
ورغم شهرة ماجدة فى أدوار الفتاة الدلوعة أو المراهقة، فإنه من الظلم اختزال مشوارها وتألقها ورصيدها الفنى الثرى كممثلة ومنتجة فى هذه الأدوار فقط، فهى الأخت الكبرى العاقلة المضحية فى فيلم "بنات اليوم"، وهى نعمت الفلاحة البسيطة فى فيلم "النداهة"، وهى المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد فى فيلم جميلة، وهى نعيمة بائعة الجرائد التى يحفظ الجميع طريقتها وهى تنادى على بضاعتها «أخبار أهرام جمهورية» فى فيلم «بياعة الجرايد»، وهى الصحفية التى تكتب عن الحرب والجنود والاعتداءات الصهيونية فى فيلم «العمر لحظة»، فضلا عن أدوارها الدينية الشهيرة، فهى حبيبة التى دخلت الإسلام وتحملت التعذيب حتى فقدت بصرها فى فيلم هجرة الرسول، وجميلة فى فيلم انتصار الإسلام، وهند الخولانية زوجة بلال مؤذن الرسول فى فيلم «بلال».
وقدمت ماجدة للسينما عددا من أهم الأفلام الاجتماعية والدينية والوطنية والتى تم تصنيف عدد منها فى قائمة أهم 100 فيلم فى تاريخ السينما.