اختتام أعمال مؤتمر برلين بشأن ليبيا بتحذير وتعهد ودعوة (تفاصيل)

الاثنين 20 يناير 2020 00:17:47
اختتام أعمال مؤتمر برلين بشأن ليبيا بتحذير وتعهد ودعوة (تفاصيل)
أكد الإعلان الختامي لمؤتمر برلين الذي عقد، الأحد، بالعاصمة الألمانية لبحث الأزمة الليبية، تعهد المشاركين في المؤتمر بعدم التدخل في الشؤون الداخلية الليبية.
وأقر المشاركون بأن "ليبيا أرض خصبة للمنظمات الإرهابية"، وأن "الوضع فيها يهدد الأمن والسلم العالميين".
كما دعا المشاركون إلى خطوات متبادلة بين أطراف النزاع تبدأ بهدنة، ورحب الإعلان الختامي بخفض العنف في ليبيا.
وجاء في الاعلان الختامي أن المشاركين دعوا جميع الأطراف الليبية إلى النأي بنفسها عن المجموعات المُدرجَة على لائحة الأمم المتحدة للإرهاب.
وتعهد الإعلان الختامي باحترام حظر الأمم المتحدة لتوريد الأسلحة إلى ليبيا وفق القرار ١٩٧٠، وتشكيل لجنة متابعة دولية لمواصلة التنسيق.
انطلقت بالعاصمة الألمانية، في وقت سابق الأحد، فعاليات مؤتمر "السلام في ليبيا"، بمشاركة دولية رفيعة، وسط مساعٍ لإيجاد حل دائم وشامل للأزمة.
ويهدف مؤتمر برلين إلى التزام جميع الأطراف المعنية بالحظر المفروض على تصدير الأسلحة لليبيا، الذي ينتهك بشكل صارخ، تمهيداً لفتح الطريق أمام حل سياسي، وفق تصريحات سابقة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. 
شارك في المؤتمر أكثر من 10 دول عربية وغربية، بالإضافة إلى قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس حكومة الوفاق فايز السراج.
وطالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بضروة منع إرسال مرتزقة سوريين موالين للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى ليبيا.
كما اقترح ماكرون أن تتفاوض الأمم المتحدة على شروط هدنة في ليبيا دون فرض شروط مسبقة من جانب أي طرف. 
بدوره أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، أهمية توافر عملية سياسية لحل الأزمة الليبية، مشيراً إلى أن الحل العسكري لن ينهي تلك الأزمة التي تضرب البلاد.
وبحسب بيان الأمم المتحدة، قال جوتيريس، في كلمته بمؤتمر برلين: "إنني على قناعة تامة بأنه لن يكون هناك حل عسكري في ليبيا"، مشدداً على ضرورة الحيلولة دون تفاقم الحرب، كي لا ينتهي النزاع إلى "كابوس إنساني" وكي لا تنقسم الدولة بشكل دائم.