الجيش الليبي يغنم أسلحة تركية وصلت إلى ليبيا على متن سفن

لا يزال الرئيس التركي يصر على انتهاك سيادة ليبيا على أراضيها، من خلال إرساله شحنات أسلحة إلى طرابلس لدعم ميليشياته المسلحة المدعومة من تركيا وقطر، والتي تقف بجانب حكومة الوفاق غير الشرعية التي تسيطر على طربلس.

وأعلن الجيش الوطني الليبي، أن أجهزته قامت برصد وصول شحنة دبابات وأسلحة وعتاد عسكري إلى الشواطئ الليبية، المعدة لتستخدمها الميليشيات المسلحة في طرابلس، حيث نجح الجيش في الوصول إلى تلك الشحنة ومصادرتها قبل أن تقع في أيدي ميليشيات حكومة الوفاق في طرابلس.

من جانبه أعلن اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أن تركيا قامت بإنزال سفينتين حربيتين تركيتين، وصواريخ مضادة للطائرات، وأنظمة دفاع جوي، في ميناء طرابلس، مضيفًا أن عدد المرتزقة السوريين الذين نقلتهم تركيا إلى ليبيا تجاوز الثلاثة آلاف عنصر خلال الفترة الماضية.

وأضاف المسماري في مؤتمر صحفي له، أن أنقرة تتعمد تنقل الإرهابيين الخطرين من سوريا إلى ليبيا عبر مطاري مصراتة ومعيتيقة وميناء طرابلس، مشددًا على أن حمولة السفن التركية التي قامت بإنزالها في طرابلس تمثل غزو تركي مخالف للقانون الدولي، وينتهك مخرجات مؤتمر برلين بشأن ليبيا.

وفي سياق متصل أكد العميد خالد المحجوب، مدير التوعية المعنوية بالجيش الليبي، أن حاملة الطائرات الفرنسية «شارل ديجول» أرسلت إشارة للجيش الوطني الليبي برصدها سفينة تابعة للبحرية التركية قبالة السواحل الليبية رافقت شحنة من المدرعات إلى السواحل الليبية، في اتجاه طرابلس، وكانت سفينة الشحن ترفع العلم اللبناني.

وأضاف المحجوب أن قوات الجيش الوطني الليبي، تمكنت من رصد تلك الشحنة ومصادرتها فور نزولها إلى الأراضي الليبية، منوهًا إلى أن الجيش الوطني الليبي مازال ملتزمًا بكافة التعهدات الدولية الخاصة بوقف إطلاق النار رغم محاولة تركيا انتهاز الفرصة لتعزيز تواجدها في ليبيا أو دعم ميليشيات طرابلس.

وأشار إلى أن الجيش الوطني الليبي يستعد خلال فترة وجيزة إلى تخليص طرابلس من حكومة الوفاق وميليشياتها، في الوقت الذي أصبح يسيطر فيه الجيش الوطني الليبي على جزء كبير من التراب الوطني الليبي، منوهًا إلى أنه مهما فعلت ميليشيات حكومة الوفاق فهي إلى زوال في أقرب وقت.