لفضح مؤامرات الإصلاح الإخونجي.. هاشتاج حظر الإخوان مطلبي يتصدر ترندات تويتر

الخميس 20 فبراير 2020 22:54:42
لفضح مؤامرات الإصلاح الإخونجي..  هاشتاج "حظر الإخوان مطلبي" يتصدر ترندات تويتر"
دشن نشطاء وسياسيون، الخميس، حملة إلكترونية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، لكشف مؤامرات تنظيم الإخوان الإرهابي المتمثلة بحزب الإصلاح، ومساعيه لبث الفتنة بين المملكة العربية السعودية والجنوب.  
وطالبت الحملة عبر هاشتاج #حظر  _  الإخوان  _  مطلبي، بكشف الحقائق للرأي العام وصناع القرار ليتم حظر حزب الإصلاح  الذراع الإرهابي لإخوان اليمن، بشكل عام والجنوب على وجه الخصوص.
وقال الناشط اليمني الجنوبي وضاح بن عطية، في تغريدة على تويتر: "مؤامرات الإخوان في الجنوب أصبحت مفضوحة ولن تمر مرور الكرام".
وكانت أهم التغريدات التي رصدها "المشهد العربي" كانت على النحو التالي:
أكد الناشط صلاح اليافعي أن "الإخوان هم سرطان الأمة العربية والإسلامية، والخطر الأشد على الشعوب".
وشدد اليافعي على "ضرورة استئصال الإخوان من جميع الدول العربية نظرا لارتباط أفكارهم بالقتل والعنف".
وأكد عشرات المغردين أن تنظيم الإخوان "شيد إمبراطورية إعلامية مدعومة من قطر وتركيا، وهدفها الأول هو مهاجمة التحالف العربي وإسناد المليشيا الحوثية".
وشددت الحملة الإلكترونية على أن حظر الإخوان في الجنوب ،هو الحل الأمثل لاختفاء الإرهاب وعمليات تهريب السلاح الإيراني للحوثيين، والتي تتم من قبل عصابات إخوانية بمحافظة المهرة.
وجاءت الحملة، في أعقاب مؤامرات قادها إخوان اليمن الموالية لقطر، لإفشال اتفاق الرياض بهدف الوقيعة بين المجلس الانتقالي الجنوبي والمملكة العربية السعودية التي تشرف على تنفيذ الاتفاق.
ورفض الإخوان تنفيذ بنود الانسحابات العسكرية من شبوة وأبين وتعيين محافظ جديد لعدن، رغم مرور أكثر من 100 يوم على توقيع اتفاق الرياض.
كما قام الإخوان بتوجيه إساءات للمملكة العربية السعودية، وذلك بحشد عناصر مندسة لهم في عدن وإظهارهم على أنهم من أنصار المجلس الانتقالي، بهدف زرع الفتن مع التحالف العربي، وهو ما نفاه الانتقالي الجنوبي.
وأكد متحدث المجلس الانتقالي الجنوبي نزار هيثم، في بيان صحفي، أن علاقة جنوب اليمن بالسعودية، مميزة واستثنائية، واعتبر أن ما يمس المملكة قيادة وحكومة وشعبا، يمسُّ في البدء الجنوب وطناً وشعباً وقيادة.
وأدان المجلس الانتقالي كافة الحملات الإعلامية التي تستهدف المملكة العربية السعودية ودورها الريادي، كما دعا الجميع إلى عدم الانجرار وراء تلك الحملات المسيسة والمغرضة والموجهة من القوى المعادية لشعب الجنوب وقضيته وللأشقاء في المملكة العربية السعودية.
وفي موقف يهدف إلى تفويت الفرصة على الإخوان وفضح مزاعمهم، أكد |الانتقالي "أنه سيعمل مع الأشقاء في السعودية لتعزيز الأمن والاستقرار في الجنوب وتجاوز كل العراقيل التي تحاول بعض القوى افتعالها لإعاقة وإفشال تنفيذ اتفاق الرياض، والبقاء جنباً إلى جنب مع التحالف العربي بقيادة السعودية".