جنوبنا الحبيب وحساسية المرحلة الراهنة !!

يمر جنوبنا العربي في المرحلة الراهنة في ظرف بالغ الدقة والحساسية لم يسبق له مثيل من قبل، ومعظم الساسة الجنوبيين يدركون ذلك جيدا،

ودقة وحساسية الظرف الجنوبي الراهن لم تكن ناتجات عن ضعف او فشل في السياسات التي تتبعها القياده الجنوبية ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة اللواء عيدروس الزبيدي ، وانما نتيجة للشراكه الاقليميه والدوليه التي تربط القياده الجنوبيه بالاشقاء والاصدقاء وتحتم على القياده الجنوبيه التعامل مع كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك بموجب ما هو متفق عليه من قبل جميع الشركاء وهذا بالطبع نعتبره نحن الجنوبيين ضياع للوقت ويثير فينا حالات من القلق والتساؤلات ونوع من الارتياب وهذه امور مشروعه لنا على ان نتعامل معها بمسؤليه وحكمه وايحابيه وبما يخدم قضية الجنوب.

وهذا بطبيعة الحال يتطلب منا ان نستوعب جيدا وضعنا الداخلي وان ندرك بموضوعيه ما يدور حولنا وما يحاك ضدنا ونرتقي قولا وفعلا الى مستوى متطلبات الظرف الذي يمر فيه ويتعرض له جنوبنا وفي ضوء ذلك نتخذ الخطوات ونضع التدابير اللازمه وننصب المتاريس القويه الواقيه ونمضي الى الامام بقوة اراده واصرار على نفس الدرب الذي سلكناه في البدايه ذهابا دون توقف نحو استكمال تحقيق بقية اهدافنا الثوريه لاستعادة دولتنا الجنوبية ،

وعدونا الاول والاخير هي قوى الاختلال اليمني كاملة دون استثناء ومن يقف خلفها،

وبعون الله تعالى وجدية اقوالنا وافعالنا الرجوليه ودعم اشقائنا سننتصر طالما ونحن اصحاب حق شرعي واضح للعالم اجمع ولسنا طامعين في احتلال اراض الاخرين ولا متسولين ولا متشعبطين مثلما تفعل قوى الاختلال اليمني الشمالي .