بعد انتشار كورونا.. مطالبات شعبية وبرلمانية بتطبيق التعليم عن بعد في مصر

الخميس 19 مارس 2020 03:08:07
 بعد انتشار كورونا.. مطالبات شعبية وبرلمانية بتطبيق التعليم عن بعد في "مصر"

ينتاب الشعب المصري وبالأخص الأباء والأمهات حالة من الهلع خوفاً على أبنائهم من الاختلاط بعد انتشار كورونا وارتفاع حالات الإصابه به، وتصاعدت المطالب البرلمانية والشعبية للتوسع في تطبيق نظام "التعليم عن بعد"، لمواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة، وتوفيرا لنفقات التعليم الباهظة، لكن هذا التوسع يواجه عقبات مالية وتقنية بحسب خبراء ".

يأتي ذلك تزامنا مع قرار الحكومة المصرية بشأن تعليق الدراسة بالمدارس والجامعات، ضمن إجراءاتها الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس "كورونا المستجد"، ولجوؤها الاضطراري لوسائل تعليم تكنولوجية من المنزل بديلاً عن الحضور.

وتشرع وزارة التربية والتعليم المصرية، في اتخاذ إجراءات جديدة مع تطبيق قرار تعليق الدراسة، اعتبارًا من منتصف مارس/آذار الجاري.

وتتضمن تلك الإجراءات تواصل المعلم مع طلابه من خلال أحد تطبيقات التواصل والتعلم عن بعد، على أن يقوم أخصائي التكنولوجيا بالمدرسة بتقديم الدعم التقني لمساعدة المعلم في تكوين مجموعات تضم طلاب الصفوف التي يقوم المعلم بتدريسها وفق الخطة الرسمية.

تعتمد الخطة الحكومية على استخدام محتوى بنك المعرفة المصري EKB في التدريس لطلبة الصفوف الدراسية المختلفة.

ووفقا للمخطط يتم إعداد جدول زمني معلن بالمدرسة للفترات التي يقوم فيها المعلم بتقديم الإرشادات لطلابه، والرد على استفساراتهم سواء المباشرة أو غير المباشرة عبر التطبيق الإلكتروني، وسيتم إعداد مسابقة على مستوى كل مديرية تعليمية، ثم على مستوى الجمهورية لاختيار أفضل معلم في ممارسته التدريسية من خلال التطبيق الإلكتروني، ويمنحوا "جوائز قيمة".

وتضامنا مع أزمة تعليق الدراسة والاعتماد على التعليم عن بعد، قدمت العديد من شركات الاتصالات المصرية منحا للمواطنين للمساعدة.

وقالت الشركة المصرية للاتصالات، إنها ستزيد من سعة استخدام الإنترنت الأرضي بالمنازل 20% لكل عميل مجانا.

كما أعلنت شركة أورنج للمحمول، تعاونها مع شركة "أفايا" Avaya العالمية للحلول التكنولوجية، لتوفير تقنية التعلم عن بعد في مصر من خلال تطبيق Avaya spaces.