شرعية الإصلاح بين (صكي والطمي)

مليشيات الإخوان صارت أضحوكة ومضربة. واللهم لا شماتة , مليشيات الحوثي تركلها من جهة وقوات الجنوب تلطمها من الجهة الأخرى. قلنا لكم هؤلاء ما عندهم قضية ، ولا يعترفون حقيقة بشيء اسمه الوطن، حتى إذا تغنوا به فإنما ذلك استهلاك سياسي.

ولم يقاتلوا ولن يقاتلوا فهم يزرعون الفتن ، ويتاجرون بالوطن ، ويفسدون الشباب ويحولونهم إلى ألغام .

وفي الجنوب يدفعون بأفراد جنوبيين مغرر بهم وبعضهم جنود مضطرون للعسكرة معهم ولكنهم وقت الجد لن يقاتلوا معهم ، فولاؤهم جنوبي وهواهم جنوبي، وقد ترعرعوا في ساحات الجنوب ، وتخرجوا من مدارس النضال السلمي الجنوبي.

مليشيات الإصلاح وقياداته لا يريدون أن يضحوا بأي شيء فقد جبلوا على التطفل وسرقة انتصارات الآخرين، وعلى الأخذ دون العطاء ، وتتلون مواقفهم مثل الحرباء ولا يقر لها قرار .

حربهم إعلام وسموم كلام ، ووسائلهم رمام وأهدافهم مجرد أوهام ولا هم من أهل الحرب ولا من أهل السلام.

غدروا بعفاش الذي باضوا في عهده وحفش عليهم حتى فقسوا ثم عشعشوا في كل أرجاء البلاد وافسدوا كل شيء .

انهارت بسببهم ثلاث دول دولة الجنوب ودولة الشمال ودولة الوحدة التي تحولت بفضلهم إلى عصابة وجماعات إرهابية.

اللهم اكفنا شرهم ولا تجعل لهم سلطانا حتى على اهلهم وابنائهم.

والسلام.

د عبده يحيى الدباني