هل حقا قتل صديقي العزيز ؟!

رحم الله صديقي العزيز احمد فؤاد اتصل لي قبل فترة يقول لي :حسين وين أنت ؟قلت له :في البيت ..قال :اشتي اشوفك !..استغربت رغم اننا كنا مع بعض قبلها بأيام ..وعندما جاء قدم اعتذر بسبب عدم تكريم المرصد في حفل تكريم الصحف والصحفيين وقال :أنت البداية وأنت من ساعدنا في اول العمل وأنت وأنت والاستثناء ليس تقليل من المرصد ..ضحكت وقلت له يا احمد والله أني نشرت صور تكريم الشباب وأشدت لهذا التكريم وتعرف أني خلفك ومعك دائمًا وجلسنا قليل الى ان أقنعته ان لا شيء في قلبي زعل او غيره وكانت اخر مرة اشوفه فيها وجها لوجه وبقينا نتواصل واتس !

رحم الله احمد ورفيقه ولعنة الله على قاتليهما فمثل احمد رجل مبادئ لا يتغير ولا يتبدل !
اما عن الامن ففي مدينة فيها ملايين قطع السلاح وألوية أعيدت اليها بفعل فاعل وشغل امني وممنوع مدير أمنها من العودة وجنود الامن فيها يجوعون عمدًا وفي صراع مخابراتي لقوى داخلية وبعضها خارجية ..حوادث القتل فيها متوقعة بل أكيدة ومعركة متواصلة بين الخير والشر !

مؤمن إيمان مطلق ان القتلة سيجلبون الى العدالة طال الزمن أم قصر ولسنا من يسقط في الطريق لمصائبه فنحن نعرف اعدائنا وإجرامهم والعزاء لشهداء الجنوب كلهم هو مواصلة المسير  بتماسك حتى يتحقق العدل للشعب جميعا !

رحم الله يا صديقي..وكلنا في طريقكم سائرين !