رسائل حملتها كلمة الرئيس

في حين تنهيأ قيادة ماتسمى بالشرعية اليمنية ، لإعلان حربها التي لم تتوقف أصلاً ضد شعب الجنوب، تواصل قيادة المجلس الانتقالي جهودها في حماية مصالح هذا الشعب الذي فوضها عبر خطة عمل شاملة .

في هذا السياق من الشعور بالمسؤولية جاءت كلمة الرئيس عيدروس الزبيدي ، لتأكيد انحياز المجلس للدفاع عن الشعب وتمثل مصالحه وحمايته سلما وحربا.

كلمة الرئيس التي خصصها لتوضيح التدابير المتخذة من المجلس لمواجهة وباء كورونا ، كانت كلمة انسانية مسؤولة عبرت بوضوح عن استشعار المجلس لخطورة الوباء والظرف الاستثنائي الذي تمر به بلادنا ، وفيها استعرض الزبيدي مايمكن اعتبارها خطة عمل لمواجهة هذا الوباء بحسب الامكانات المتاحة.

الكلمة حملت رسائل عدة اولاها للشعب ودعوته للالتزام بارشادات وقواعد السلامة المطلوبة لتجنب العدوى، كما دعا مختلف القوى والفعاليات السياسية لتوحيد جهودها وطاقاتها وتجاوز خلافاتها بما يساعد على تحقيق نتائج أفضل في مواجهة هذا الوباء.

ورسالة ثالثة للمجتمع الدولي لدعم جهود المجلس لمواجهة هذا الوباء، في ظل شحة الامكانيات وتدهور البنية التحتية للقطاع الصحي في بلادنا.

كما اشتملت الكلمة على تبيان للاجراءات الحالية والقادمة التي وجه بها المجلس ومنها فتح المحاجر الصحية وتنظيم فرق العمل وحظر التجوال والتجمعات في حال ظهور الوباء لا قدر الله.