بسبب «كورونا».. الجيش الموريتاني ينتشر على حدود الجزائر ومالي

السبت 4 إبريل 2020 06:27:03
بسبب «كورونا».. الجيش الموريتاني ينتشر على حدود الجزائر ومالي

انتشرت وحدات من الجيش الموريتاني، في ولاية الزويرات شمال شرق البلاد على الحدود مع الجزائر ومالي.

جاء ذلك لوقف التسلل غير الشرعي في هذه المنطقة، ضمن تطبيق الإجراءات الاحترازية الرامية لوقف انتشار فيروس كورونا.

من جانبه، أكد قائد أركان الحرس الوطني، الفريق مسقارو ولد سيدي، ضرورة التقيد التام بكل الإجراءات الوقائية التي اعتمدتها السلطات العليا في البلد لمكافحة فيروس كورونا.

وفي تصريحات لوسائل إعلام محلية، أضاف ولد سيدي أن العلاج الوحيد المتاح حاليًا للتعاطي مع هذا الوباء هو الوقاية منه باتباع كل الإجراءات الاحترازية وتنفيذها بدقة، مشيرًا إلى أن الحكومة تسخر كل وسائلها لمحاربة هذا الفيروس عبر تعزيز طرق وآليات الوقاية منه.

والخميس الماضي، أعلنت موريتانيا تمديدها تعليق الدراسة في المدارس والجامعات إلى نهاية شهر إبريل الجاري؛ للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وذكرت وزارة التعليم الموريتانية في بيان بثته الإذاعة الموريتانية، أن تعليق الدروس بسبب انتشار فيروس كورونا سيستمر إلى غاية الثلاثين من الشهر الجاري.

وعلقت الحكومة الموريتانية الشهر الماضي، الدراسة حتى الخامس من إبريل الجاري قبل أن تتخذ إجراءات للحد من انتشار الوباء.

وأغلقت موريتانيا المجال الجوي والمعابر الحديدة وفرضت نظام حظر التجول من السادسة مساء وحتى السادسة صباحًا، كما أغلقت الأسواق، وقلصت من العمال غير الضروريين، كما ألغت كل الأنشطة الثقافية.

وسجلت موريتانيا 6 حالات من الفيروس توفي واحدة وشفي اثنان ويواصل الثلاثة الباقون تلقي العلاج.

وأجبر انتشار فيروس كورونا دولاً عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر تجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.

وفي أواخر ديسمبر من العام الماضي 2019، تفشّى فيروس كورونا المستجد بمدينة ووهان الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر سريعًا مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.