تعرف على أبرز ما ورد بالصحف العالمية اليوم الاثنين

تناولت الصحف العالمية، اليوم الاثنين، أهم القضايا الدولية، وكان أبرزها مستجدات فيروس كورونا حول العالم، والسياسات الدولية في التعاطي مع تلك الأزمة.

وجاء أبرز ما ورد بالصحف العالمية على النحو التالي:

أن بريطانيا بدأت باستخدام المعلومات السرية لمرضى كورونا، ولاحظت أن الأسواق الرطبة في الصين التي تعد مصدرا للفيروس لا زالت تعمل رغم الحظر القانوني.

الخصوصية في مهب الريح

وتحدثت صحيفة "الغارديان" البريطانية، عن معالجة شركات التكنولوجيا لكميات كبيرة من معلومات المرضى السرية في المملكة المتحدة كجزء من عملية استخراج البيانات التي تدخل في استجابة الحكومة لتفشي الفيروس التاجي.

وتعمل "بالانتير"، وهي شركة بيانات أمريكية كبيرة أسسها الملياردير اليميني بيتر ثيل، مع شركة "فاكلتي" البريطانية الناشئة للذكاء الاصطناعي، لتوحيد قواعد البيانات الحكومية ومساعدة الوزراء والمسؤولين على الاستجابة للوباء.

وتستخدم الشركتان البيانات لبناء نماذج حاسوبية تنبؤية حول تفشي مرض كوفيد-19، وتكشف إحدى وثائق هيئة الصحة البريطانية أنه قبل أسبوعين، درست الشركتان محاكاة لتقييم تأثير سياسة "مناعة القطيع المستهدفة"، إلا أن هناك مخاوف من خرق هذه الجهود لخصوصية المواطنين التي لم تعد تعتبر أولوية وسط انتشار الوباء المميت.

إلا أن هذه البيانات والتكنولوجيا من شأنها أن تمنح الحكومات والمسؤولين معلومات آنية حول الخدمات الصحية، وتوضح أين يتزايد الطلب على المعدات الحرجة ويلزم نشرها.

وقال متحدث باسم شركة "فاكلتي"، إن "الشركات لا تتحكم في البيانات ولا يُسمح لها باستخدامها أو مشاركتها لأغراضها الخاصة، ولن تتمكن من الوصول إلى البيانات المجمعة إلا عبر أنظمة هيئة الصحة البريطانية التي تحمي الهوية".

الأسواق الرطبة في الصين خطر مستمر

أشار موقع "جلوبال نيوز هات"، إلى خطر استمرار بعض أسواق الحيوانات البرية في الصين، رغم صدور قرار بمنعها، حيث تم إغلاق سوق هوانان للمأكولات البحرية، الذي كان محاطا بالحواجز الزرقاء وخطوط الشرطة، بعد أن أصيب عشرات العملاء بالمرض القاتل.

ويقول الموقع إنه على الرغم من جهود الحكومات الإقليمية لوضع حد لتجارة الحيوانات البرية، لا تزال الأنشطة التجارية غير المشروعة تحدث بالأسواق العامة في أجزاء معينة من الصين.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ذكرت تقارير أن آلاف العملاء تدفقوا إلى سوق داخلي في مدينة قويلين بجنوب غرب الصين، لشراء لحم الكلاب والقطط والخفافيش والعقارب الحية والميتة.

إيران تخاطر بحياة الناس

سلطت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، الضوء على استعدادات إيران الخطيرة للعودة إلى العمل وتخفيض الإغلاق في نهاية هذا الأسبوع على الصعيد الوطني واستئناف ما وصفته بالأنشطة الاقتصادية منخفضة المخاطر على الرغم من التحذيرات من آثار جائحة الفيروس التاجي الذي لا يزال يقتل العشرات ويصيب المئات يوميا.

وأزالت إيران، وهي الدولة الأكثر تضررا من الوباء في الشرق الأوسط، القيود المفروضة على السفر بين المحافظات منذ الـ27 من آذار/مارس وبدأت في تنفيذ برنامج يسمح للشركات بإعادة فتح أبوابها.

ويأتي تخفيف القيود على الرغم من المخاوف التي أعرب عنها علنا مسؤول بارز في وزارة الصحة، الذي حذر من أن أكثر من ربع حالات انتقال الفيروس التاجي في إيران قد تم تتبع بدايتها لوسائل النقل العام عندما يتوجه الناس إلى وظائفهم، وبغض النظر عن مدى التباعد الاجتماعي داخل أماكن العمل.

إلا أن الرئيس الإيراني حسن روحاني يصر على أن بلاده مستعدة لبدء استئناف النشاط الاقتصادي، متفاخرا بأن البلاد كانت تتعامل مع تأثير المرض بشكل أفضل من بعض الدول الأوروبية، قائلا في خطاب متلفز أمس الأحد، إن "هناك فرقا كبيرا بين الوضع في إيران وأوروبا، إن وضعنا في مكافحة هذا الفيروس الخطير جيد نسبيا، وبالمقارنة مع الآخرين، فهو أفضل".