مركزي أبين.. تأهيل وإغلاق ومعاناة شعبية
المشهد العربي – خاص:
طالب مواطنو محافظة أبين بسرعة افتتاح فرعي البنك المركزي والبنك الأهلي في المحافظة، لضمان حماية موارد المحافظة من التلاعب، والتقليل من معاناة المواطنين بالذهاب إلى العاصمة عدن لسحب مبالغهم وادخارها بالشكل الصحيح.
شهد العام الماضي إعادة تأهيل فرعي البنك المركزي والبنك الأهلي بعد تعرضهما للنهب والتدمير خلال سيطرة تنظيم القاعدة الإرهابي على المحافظة عام 2011، حيث تعرضت جميع المرافق الحكومية والخاصة ومنازل المواطنين للدمار الشامل.
فرعا البنكين لم يتم افتتاحهما حتى الآن، مما جعل مواطني محافظة أبين يتساءلون عن أسباب عدم دخولهما الخدمة رغم تأهيلهما وحاجة المواطنين إليهما لتسهيل أعمالهم.
"المشهد العربي" التقى عددا من المواطنين الذين تحدثوا عن معاناتهم لعدم افتتاح فرعي البنكين، واضطرارهم للذهاب إلى العاصمة عدن من أجل إجراء معاملاتهم.
قال المواطن عبدالله برهوت: تسهم البنوك في خدمة رجال المال والأعمال والمواطنين، وتساعد في رقي عجلة التنمية، وتمكن المحافظات من إدارة شؤونها الاقتصادية التنموية بنفسها.
وتساءل: لماذا لا تقدم محافظة أبين على هذا العمل، وتفتتح البنوك لما فيه من فائدة لأبناء المحافظة؟
وطالب الجهات المسؤولة بسرعة افتتاح فرعي البنك المركزي والبنك الأهلي في المحافظة، لضمان حماية موارد المحافظة من التلاعب.
ووصف المواطن سعيد الهمامي إعادة تأهيل فرعي البنك المركزي والبنك الأهلي بأنها أكبر مكسب لمحافظة أبين.
وقال: نطالب بالإسراع بافتتاحهما، حفاظا على الإيرادات المحلية، والتقليل من معاناة المواطنين بالذهاب إلى العاصمة عدن لسحب مبالغهم وادخارها بالشكل الصحيح.
وأكد حسين العولقي أن عملية فتح البنوك تساهم في تحسين الإيرادات النقدية للمحافظة، بدلا من توريدها إلى بنوك أخرى في العاصمة عدن.
أضاف أن تفعيل دور فرع البنك المركزي في أبين يساعد على مكافحة الفساد والتلاعب بالإيرادات والحسابات الجارية، ومتابعة صرف النفقات بشكل قانوني إلى جانب تسهيل صرف رواتب الموظفين، وضمان عدم تعرضها للسطو من قبل المتقطعين.
