الانتقالي: نتمسك باتفاق الرياض وندين الاعتداء على القوات الجنوبية بأبين
جدد المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الاثنين، تمسكه باتفاق الرياض، مؤكدا أهميته كوسيلة لعملية سلام طويلة الأمد بقيادة الأمم المتحدة.
وأدان المجلس الهجوم الذي شنّته حكومة الشرعية صباح اليوم على القوات الجنوبية في محافظة أبين، وحذرها من تفجير الوضع هناك.
وأوضح أنه لم يعد أمام القوات المسلحة الجنوبية أي خيار غير الدفاع عن النفس، والأرض والعرض أمام الانتهاكات المستمرة من حكومة الشرعية، مؤكدا أن الشرعية لم تحترم أيا من بنود اتفاق الرياض، ولا تقيم أي اعتبار لحرمة شهر رمضان المبارك.
وأعلنت الإدارة العامة للشؤون الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، أن حكومة الشرعية فجرت الوضع عسكريا في أبين، في محاولة جديدة لإحباط جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة، والتحالف العربي.
وأكدت، في بيان لها، أن المجلس الانتقالي الجنوبي التزم بمبادرة وقف إطلاق النار، وفقا لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة.
وأشار البيان إلى تحذير المجلس الانتقالي المستمر من نية قوات حكومة الشرعية تفجير الوضع عسكريا في أبين، من خلال إرسال قوات جديدة وإدخال عناصر من تنظيمي القاعدة وداعش من مأرب والبيضاء والجوف عبر شبوة.
وأكد البيان أن حكومة الشرعية فجّرت صراعًا جديدًا، من خلال الهجوم الذي شنّته الساعة 6:50 صباح اليوم بتوقيت العاصمة عدن، على القوات الجنوبية في محافظة أبين، وذلك بعد أشهر من الخروقات والاعتداءات التي نفذتها هذه الحكومة دون مبرر.
ولفت البيان إلى أن هذه الخطوات من حكومة الشرعية تثبت السلوك المشبوه وغير المسؤول والخطوات المتواصلة لإحباط جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة، وإحباط الجهود الكبيرة للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية بالتركيز في حربها على التمرد الحوثي، ومكافحة الإرهاب والتطرف، وتثبت مجددا أنها جزء من مشروع زعزعة أمن واستقرار المنطقة.
وجدد البيان تأكيد المجلس الانتقالي الجنوبي أهمية "اتفاق الرياض"، والدور المحوري للمملكة العربية السعودية كقائد للتحالف العربي.
واختتم البيان بتأكيد المجلس الانتقالي شراكته الإستراتيجية والتزامه ودعمه لجهود السلام والاستقرار، وحقه في الدفاع عن النفس والأرض والعرض، ومحاربة الإرهاب والتطرف.