الربيزي يكشف سر عمليات الاغتيال المدبرة بالجنوب

الأربعاء 27 مايو 2020 00:10:00
الربيزي يكشف سر عمليات الاغتيال المدبرة بالجنوب

كشف الناشط السياسي أحمد الربيزي، اليوم الثلاثاء، سر وأسباب عمليات الاغتيالات المدبرة في الجنوب.

وكتب عبر تغريدات على "تويتر" :"قتل ضباط الأمن والجيش والمباحث والبحث الجنائي والقضاة، وتهديدهم وإضعافهم وشل حركتهم، مهمة تكتيكية اتخذتها المنظمات الإرهابية (القاعدة، داعش، أنصار الشريعة) في حربها على الجنوب، لكي يسهل لها التحرك بأمان وتنفيذ استراتيجيتها باحتلال محافظات الجنوب".

وأضاف: "هدف المنظمات الإرهابية بدأت تنفيذ منذ أكثر من عقدين، حيث شرعت بحمل اغتيالات لأبرز الكوادر الأمنية والعسكرية والقضائية، في عدن وأبين وحضرموت، ولحج، حتى أضعفت الأجهزة الأمنية وشلت حركة القضاء، واستطاعت احتلال زنجبار والمكلا بتواطئ رسمي 2011، و2015.

وتابع :"وعندما انتفضت المقاومة الجنوبية وحررت عدن، وبقية المحافظات، من الغزو الحوثعفاشي، كان لزاماً عليها، استكمال تحرير الجنوب من قوى الإرهاب التي كانت تحتل أجزاء من عدن وتحتل زنجبار، والمكلا. فاستطاعت المقاومة بفضل ومساندة دولة الإمارات من دحر الإرهاب".

وأكد أنه لم يعد لدى قوى الإرهاب بكافة فصائلها التي يديرها حزب الإصلاح الإخونجي الا وادي حضرموت حيث تحميها معسكرات المنطقة الأولى في سيئون، خاصة بعد أن استطاعت النخبة الحضرمية، والشبوانية من طردها من مدن ساحل حضرموت ومن شبوة، وطردها الحزام الأمني من أبين.

واختتم :"اليوم يتم اغتيال مدير أمن شبام بوادي حضرموت تواصلاً لسلسة اغتيالات تنفذها عناصر إرهابية تتبع المنطقة العسكرية الأولى بسيئون، وبعد عودة مليشيات الإخوان الى شبوة وأبين مؤخراً عاد الإرهاب كذلك الى أبين وشهدت اغتيال لجنود في الحزام الأمني بالمنطقة الوسطى".