الجبواني والميسري وشاكِلتهم الإخوانية.. إرهابٌ تفاقم في معسكر الشرعية

الجمعة 29 مايو 2020 17:32:10
الجبواني والميسري و"شاكِلتهم" الإخوانية.. إرهابٌ تفاقم في معسكر الشرعية

يمثِّل الاختراق الإخواني في معسكر حكومة الشرعية أحد الأسباب الرئيسية في تعقّد الأزمة الراهنة، وإطالة أمد الحرب ضمن مسؤولية تتقاسمها أيضًا المليشيات الحوثية.

وفيما تعج "الشرعية" بالكثير من الأبواق الإخوانية، فإنّ المدعوان أحمد الميسري وصالح الجبواني من بين أكثر العناصر تطرفًا، ويعملان لأجندة قطرية - تركية، تعمل على معاداة التحالف العربي في المقام الأول.

ومؤخرًا، وقف الميسري والجبواني وعبدالعزيز الجباري، وراء الحملات الكاذبة التي تجرى ضد التحالف والسعودية بأجندات تركية قطرية.

ويرى مراقبون أنّ هذه العناصر تمارس الخيانة لليمن في وضح النهار، ويُغلبون مصالحهم الشخصية على حساب القضية اليمنية.

وتسلّمت هذه الشخصيات للأموال القطرية والتسهيلات التركية، وتواصل مؤامراتها ومخططاتها التي تمولها قطر، وقد أصدر عددٌ منهم قنوات إعلامية ضد التحالف من مقر إقامته بإسطنبول، وفق الصحيفة.

ويرى المراقبون أن المدعو أحمد الميسري يمر بحالة حرجة جراء تناقضه المستمر والذي يؤكد تخليه عن القضية اليمنية والاستسلام للمال القطري، مقابل التجني على التحالف ومحاولة خلط الأوراق بما يحقق أجندات قوى الشر.

وأشاروا إلى أن عبدالعزيز الجباري يحاول هو الآخر وبصورة مقززة تهميش القضية اليمنية، وأما صالح الجبواني فهو شخص متقلب لا قيمة له ولا تأثير؛ لأنه يرتهن لمن يدفع له الأموال.

وشددوا على أن الجبواني كان من قبل مع الجنوب ثم انقلب يؤيد الحوثي، قبل أن يلتحق بالشرعية ونهب ما استطاع من أموال، مشددين على أن الأخير لديه اتصالات كبيرة مع قطر وتركيا.

ويمكن القول إن المدعوين أحمد الميسري وصالح الجبواني يمثلان أداتين تنفذان الأجندة القطرية التركية من داخل حكومة الشرعية، في مخطط لا يستهدف الجنوب وحسب بل يعادي التحالف العربي كذلك.

وكثيرًا ما يظهر الميسري والجبواني بتصريحات عبر قناة الجزيرة القطرية ويوجهان فيها اتهامات للتحالف العربي بقيادة السعودية وكذلك الإمارات، بل ذهب الميسري إلى حد اتهام التحالف جزافًا بمسؤولية حادث مأرب الذي نفّذته المليشيات الحوثية في يناير الماضي.

يأتي هذا في إطار المشروع القطري التركي الذي يهدف إلى إفشال اتفاق الرياض والعودة إلى المربع الأول فيما يخص الخلافات مع المجلس الانتقالي، وكذلك الخلافات مع الأطراف الأخرى التي كانت حاضرة في الرياض وكانت شاهدة على هذا الاتفاق.

الشاعر عبدالله الجعيدي هاجم المدعوين صالح الجبواني وأحمد الميسري، وقال في تغريدة عبر "تويتر": "ما أجمل الأحداث التي تغربل البشر وتبيّن لك الصديق من العدو والصادق من الكاذب".

وأضاف في تغريدته: "وإلا لكان اليوم صالح الجبواني وأحمد الميسري وعلي البجيري وأمثالهم ضمن قائمة المناضلين الجنوبيين".