خضوع العداءة سلوى ناصر للتحقيق بتهمة انتهاك لوائح مكافحة المنشطات
خضعت العداءة البحرينية سلوى عيد ناصر للتحقيق خلال حملتها الناجحة نحو التتويج بالميداليية الذهبية لسباق 400 متر في بطولة العالم لألعاب القوى في الدوحة في اكتوبر الماضي نظرا لانتهاكها لوائح مكافحة المنشطات فيما يتعلق بعدم الإبلاغ عن مكان تواجدها.
وذكرت وحدة النزاهة بالاتحاد الدولي لألعاب القوى اليوم الأحد أن العداءة المولودة في نيجيريا جرى إيقافها مؤقتا بعد فشلها في الإبلاغ عن مكان تواجدها للمرة الرابعة في يناير الماضي وحتى انتهاء التحقيق معها.
وتواجه العداءة البحرينية خطر الإيقاف لمدة عامين والغياب عن دورة الألعاب الأولمبية القادمة المقررة في طوكيو والتي تأجلت للعام المقبل بسبب أزمة تفشي الإصابات بفيروس "كورونا" المستجد.
ولم تكشف وحدة النزاهة عن أسباب تأخر إصدار قرار الإيقاف المؤقت، لكن ناصر قالت عبر وسائل التواصل الإجتماعي أن غيابها عن اختبارات الكشف عن المنشطات ثلاث مرات في غضون عام واحد يعتبر أمرا عاديا وأنها لم تتعاط المنشطات.
وكانت ناصر فازت بذهبية السباق في بطولة العالم العام الماضي في العاصمة القطرية الدوحة قاطعة المسافة في 14ر48 ثانية ليصبح ثالث أفضل زمن في تاريخ هذا السباق بفارق 54ر0 ثانية عن الرقم القياسي العالمي المسجل باسم الألمانية ماريا كوخ والذي حققته قبل 35 عاما.
ولم تكشف وحدة النزاهة عن أي تفاصيل. ولكن رياضيي ألعاب القوى يتعرضون للإيقاف حال خرق قواعد الكشف عن أماكن تواجدهم ثلاث مرات حيث يتعين عليهم هذا من أجل إتاحة الفرصة أمام سلطات مكافحة المنشطات لإجراء اختبارات الكشف عن المنشطات عليهم في أي وقت.
