فشل الفاشلون


خطاب الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي القاه خيب أمال زعماء الإرهاب ورموز الفساد وتجار الحروب، فقد كانوا بحسب تقاطرهم إلى الرياض يحملون أفكارا جهنمية لتصعيد الأزمة وينون خلع هادي واخراج الإمارات من التحالف العربي وفرض رغباتهم الساذجة في ادانة المجلس الانتقالي الجنوبي واعتبار الإدارة الذاتية للمجلس تمردا على شرعية الفساد والإرهاب، كما كانوا بكل وقاحة ودونما خجل يروجون كعادتهم بأن ما حدث في أرخبيل سقطرى من قبل مناضليها الأبطال يعد احتلال جنوبي وكأنها كانت من أملاك المملكة المتوكلية اليمنية.

المهم عادوا إلى غرف نومهم في فنادق الرياض وهم في حالة من الشتات والغضب ومنتظرين كم سيحصلوا على حق الصرفة، فجميع الذين تقاطروا إلى ذلك اللقاء هم في الأساس يمثلون نظام عفاش الدموي وكانوا وما زالوا السبب فيما شهدته اليمن وتشهده من أزمات وحروب وخراب ودمار منذ أكثر من 37 عاما.

 فمن مصلتهم أن تستمر الأزمة وتتفاقم الصراعات المسلحة فلا يهمهم من يقتل في المعارك وتسفك دمائهم البرية في شقرة والضالع والساحل الغربي، بقدر ما يهمهم أن مليشيات الحوثي التي تنتهك أعراضهم وتسلبهم أرادتهم هي القوة التي يأملون ويتمنون بأن تنتصر على دول التحالف العربي ، فهي وحدها من يمنحونها طاعتهم وخنوعهم السياسي.

فتبا لعصابات فاسدة يفترض على أشقائنا الأجلال التخلص منهم ومحاكماتهم دوليا على أفعالهم القذرة .. وبمشيئة الله ستنتصر أهداف قضية شعبنا الجنوبي السياسية العادلة، وبعونه تعالى سنستعيد دولتنا الجنوبية المستقلة كاملة السيادة.