في الزاوية 90 في الدقيقة 90

الرئيس عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي : نطالب بتنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل حكومة جديدة بالمناصفة ( 50×50 ) بموجب اتفاق الرياض وبشكل عاجل .))

عيدروس حطها في الزاوية 90 في الدقيقة 90 وأعاد الامور إلى نصابها الحقيقي وحطم نظرية عودة الفرع الى الأصل وكله بالاصول وحسب اتفاق الرياض.

ف أصل الخلاف بين الشمال والجنوب هو إنكار نخبة ومشائخ احزاب الشمال للجنوب كجنوب شريك رئيسي وفاعل لا كما جعلوه هم بعد حرب صيف 1994 م جنوب تابع خاضع ذليل لا يشارك في شيء .

وعموموا في أذهان جيل التسعينات وجهلاء ما قبل التسعين ان الجنوب مجرد فرع عاد إلى الأصل ،، في إشارة واضحة لانكار وجحد اتفاقية الوحدة التي كانت بين دولة جنوبية ودولة شمالية بالمناصفة.

اليوم يرعبهم ويربكهم أن يعود الجنوب شريك بالمناصفة في حكومة ال 50 × 50 بموجب اتفاق الرياض الذي وقعوا هم عليه لان ذلك يعني أن الامور ستعود إلى نقطة هم اصلاً لايريدون العودة لها وظنوا انهم قد تجاوزوها منذ عشرون عام ،،

فالعودة الى تلك النقطة ستمنح الجنوب كينونته السياسية التي هي حق سياسي أصيل له ،، وهو استحقاق وليس منحة من احد،، لانه حق جنوبي تم سلبه في نشوة انتصاراتهم عليه عام 1994م .

اذاً نستطيع أن نقول ان الرئيس عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي استطاع بكل اقتدار وبكل سلاسة ان يحطها لهم في الزاوية 90 وفي الدقيقة 90 من زمن شوط المباحاثات وبدون تسلل او فاولات ،، وكله حسب اتفاق الرياض.

والآن الكره في ملعبهم وجميعهم مآخوذين بالدهشة وكأن على رؤسهم الطير .