النخبة منجز عسكري.. متظاهرو الانتقالي يمثلنا يفوضون الزُبيدي لاستعادة الدولة
شدد متظاهرو مليونية "المجلس الانتقالي يمثلنا واتفاق الرياض مطلبنا"، في مديرية المكلا، على أن حضرموت رائدة مشروع الاستقلال والحرية والدولة.
وأضافوا في بيان ختامي للفعالية، مساء اليوم السبت، أن حضرموت ليست تابعةً أو تدور في فلك ليس فلكها، مؤكدين أن المشروع الوطني يقوم على دولة وليس إقليما أو محاصصة، بحدود ٢١ مايو ١٩٩٠ المعترف بها دوليا، الممتدة من سقطرى والمهرة شرقا إلى باب المندب غربًا.
وأكد البيان أن النخبة الحضرمية منجز عسكري تاريخي ودرع أمين، محذرين من أن أي استهداف لها، أو تطاول عليها، أو وصفها بغير صفتها، يعد استهدافا لحضرموت كلها.
وجدد المتظاهرون دعمهم المطلق لفريق المجلس الانتقالي الجنوبي المفاوض في الرياض، برئاسة الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، مؤكدين ثقتهم في حسن إدارته وصلابة موقفه.
وطالبوا بتنفيذ اتفاق الرياض، الموقع بين المجلس الانتقالي الجنوبي وحكومة الشرعية.
وحذروا من أن حقوق حضرموت ليست موضوعا للمزايدة وغير قابلة للمساومة، موضحين أن ما أجمعت عليه حضرموت يتطابق مع إجماع المجلس الانتقالي الجنوبي.
وأشار البيان الختامي إلى أن حضرموت لن تأمن إلا برحيل قوى الإرهاب، مشيرين إلى أن المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت مصدر زعزعة الأمن، لتطابق مهامها مع مهام مليشيا الحوثي والإخوان الإرهابية.
وأكد أن الإدارة الذاتية ليست منتهى إرادة الجنوبيين إنما خطوة نحو تنفيذ اتفاق الرياض.
وأعرب المتظاهرون عن تقديرهم لدعم الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وإسناد من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشادوا بتضحيات أبطال القوات المسلحة الجنوبية في الدفاع عن الجنوب من قوى الإرهاب.
