اغتيال جندي شبوة.. إرهاب جديد تفوح منه رائحة الإخوان

الخميس 23 يوليو 2020 23:28:00
اغتيال جندي شبوة.. إرهاب جديد تفوح منه رائحة الإخوان

مع كل حادثة غادرة يتعرَّض لها أحد أبطال النخبة الشبوانية، فإنّ رائحة إخوانية عفنة تفوح سريعًا من جرّاء الإرهاب الذي تمارسه المليشيات الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية ضد أسود النخبة.

ففي أحدث هذه الاعتداءات، اغتال مسلحون مجهولون مشتاق بن نصيب أحد منتسبي النخبة الشبوانية، وقد كشفت مصادر عن اغتيال الشهيد في طريق عزان الحوطة بمديرية ميفعة بشبوة.

الحادثة وإن لم يصدر بشأنها المزيد من المعلومات، لكنّ العديد من المراقبين أرجعوها إلى حلقات الإرهاب الكبير الذي تمارسه المليشيات الإخوانية الإرهابية ضد أسود النخبة الشبوانية على مدار الوقت.

وتملك المليشيات الإخوانية باعًا طويلة في وقائع الاعتداء على أبطال النخبة الشبوانية، حيث شهدت الفترة الماضية، العديد من مثل الجرائم الإخوانية الغادرة، في هجمات حملت الكثير من الدلالات.

أحدث وقائع الاعتداء تمثّلت في إقدام المليشيات التابعة للشرعية على اختطاف جندي في النخبة الشبوانية، من مستشفى عتق في محافظة شبوة، حيث اختطفت القوات الخاصة التابعة لمليشيا الإخوان في شبوة الجندي عماد سالم عبد الحق، خلال تلقيه العلاج من حمى الضنك بالمستشفى.

كما أقدمت المليشيات الإخوانية طوال الفترة الماضية، على اختطاف العشرات من الضباط والجنود من منتسبي قوات النخبة، وهو ما فضح كمًا كبيرًا من الإرهاب الإخواني والحقد الكبير والخبث الهائل ضدهم.

ويرجع محللون أسباب تعدّد الجرائم الإخوانية ضد أبطال النخبة الشبوانية، إلى الدور الكبير الذي لعبته هذه القوات من أجل تحقيق الاستقرار في محافظة شبوة، حيث خاضت معارك عنيفة ضد تنظيمات إرهابية، قادت إلى تطهير شبوة من الإرهاب بدعم من التحالف العربي.

الإرهاب الإخواني لا يقتصر على أسود النخبة وحسب، بل تتعمّد المليشيات الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية أن تعيث في أرض شبوة قتلًا وإرهابًا، منذ احتلالها المحافظة، ما يبرهن على استعار المؤامرة الإخوانية ضد الجنوب بشكل عام، في محاولة لتهديد أمنه وزعزعة استقراره، على النحو الذي يفضح كم كراهية الشرعية للجنوب وشعبه.

أمام هذه الجرائم الخبيثة، فإنّ القيادة السياسية الجنوبية، ممثلة في المجلس الانتقالي، تولي اهتمامًا كبيرًا بتوثيق الجرائم التي ترتكبها المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية ضد الجنوبيين، حفظًا لحقوق المواطنين من انتهاكات تطالهم، لن تسقط بالتقادم.