إجراءات الوقاية من كورونا.. الإمارات تحارب الوباء المزدوج في سقطرى

الجمعة 31 يوليو 2020 02:42:00
إجراءات الوقاية من كورونا.. الإمارات تحارب "الوباء المزدوج" في سقطرى

بعدما أفسحت حكومة الشرعية المخترقة إخوانيًّا المجال أمام تفشي جائحة كورونا في الجنوب، تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها الإغاثية الداعمة للجنوب عملًا على مواجهة هذا الوباء المزدوج.

ففي هذا الإطار وضمن الجهود الإغاثية الإماراتية، عزَّزت مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، إجراءات الحماية من عدوى فيروس كورونا في مطار سقطرى الدولي، بتركيب جهازين تعقيميين للمسافرين والمغادرين.

المؤسسة نشرت الجهاز الأول عند بوابة الصالة الرئيسية للمطار، لتعقيم المسافرين والمغادرين، بينما وضعت جهازها الثاني عند بوابة ثانية على بوابة صالة الوصول لتعقيم كل المسافرين الواصلين.

وتعمل البوابتان بطريقة أتوماتيكية، لتنفيذ التعقيم الآلي المتطور، عبر مستشعرات فائقة الحساسية، لتتبع حرارة المسافرين، وتدرب ستة أشخاص من أفراد المطار على تشغيل الجهازين، لرصد حرارة وسلامة المسافرين والمغادرين بالمطار.

من جانبها، أعربت إدارة مطار سقطرى الدولي، عن تقديرها لاهتمام مؤسسة خليفة بالمطار، ودعمها المتواصل لتعزيز الأنظمة الوقائية في المطار.

الجهود الإماراتية تأتي في وقتٍ أفسحت فيه حكومة الشرعية أمام تفشي جائحة كورونا في أراضي الجنوب، ضمن مؤامراتها التي تستهدف الجنوب ليل نهار.

وسبق أن أثار غياب دور حكومة الشرعية في مواجهة فيروس كورونا المُستجد في عدن بشكل واضح غضب سكان العاصمة، وقد انتابت مخاوف لدى أهالي عدن، جراء تهاون حكومة الشرعية في تنفيذ قرار إغلاق المنافذ الجوية والبحرية.

وبحسب تحليلات، فقد هدّدت حكومة الشرعية الجهود المميزة للجنوب في مواجهة الوباء، وأنّ حكومة الشرعية تواصل تغريدها خارج السرب وخرق كل القرارات الاحترازية للوقابة من "كورونا".

إهمال الشرعية المتعمّد تجلّى منذ بداية الأزمة عندما أعلنت الحكومة المخترقة إخوانيًّا - في مارس الماضي - فتح منفذ الوديعة أمام عودة المعتمرين دون اتخاذ أي إجراءات احترازية أو وقائية بشأن فيروس "كورونا" الجديد.

محاولة "الشرعية" نقل فيروس كورونا إلى الجنوب اعتبرها محللون جريمة ضد الإنسانية، تستوجب محاكمة مسؤوليها، كرد على الشروع في إبادة الجنوب.