سقطرى وخيرُ الإمارات المكثف.. غوثٌ يقهر إهمال الشرعية المتعمّد

الثلاثاء 4 أغسطس 2020 23:27:00
 سقطرى وخيرُ الإمارات المكثف.. غوثٌ يقهر إهمال الشرعية "المتعمّد"

فيما دفع مواطنو محافظة أرخبيل سقطرى ثمنًا باهظًا بسبب سياسة الإهمال المتعمّد من قِبل حكومة الشرعية المخترقة إخوانيًّا، فإنّ دولة الإمارات العربية المتحدة تواصل تقديم جهود إغاثية تمكِّن الأهالي من مواجهة هذا العبث.

وفي أحدث الجهود الإغاثية، بدأت مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، الثلاثاء، أعمال مشروع إنشاء محطة وقود في الشريط الساحلي الجنوبي.

المشروع يهدف إلى خدمة آلاف المواطنين في مناطق الساحل الجنوبي إلى قعرة غربًا ومطيف شرقًا، وخاصة شريحة الصيادين التي تعاني لتوفير احتياجاتها من المحروقات.

واحتفى الأهالي بتدشين أعمال تركيب المحطة وخزاناتها، مثمنين جهود المؤسسة في تدبير احتياجات المواطنين.

في سياق إغاثي آخر، وجَّهت مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، قافلة مساعدات غذائية لأهالي مركز عسروتي، بمحافظة سقطرى.

المساعدات التي استفادت منها 134 أسرة، شملت موادًا تموينية منها الأرز والدقيق والسكر والزيت والشاي، بالإضافة إلى هدايا للأطفال بمناسبة عيد الاضحى.

وثمن الأهالي جهود فريق مؤسسة خليفة الإنسانية في إيصال المساعدات الغذائية لأهالي قرى ومناطق مركز عسروتي رغم وعورة الطرق وتضررها من السيول.

وأكد الأهالي أنّ هذه الجهود تدل على حرص المؤسسة على إيصال مساعداتها للمستفيدين مباشرة، مشيرين إلى أن الدور التنموي والإغاثي للمؤسسة خفف معاناة أهل سقطرى.

كل هذه الجهود تُضاف إلى سجل حافل بالعمل الإغاثي الذي قدّمته دولة الإمارات العربية المتحدة طوال الفترة الماضية، لا سيّما في ظل تعرُّض سقطرى لمؤامرة مفضوحة من قِبل حكومة الشرعية المخترقة إخوانيًّا.

وعمل المحافظ الإخواني رمزي محروس على فرض الهيمنة الإخوانية على سقطرى، وتمكين عناصر حزب الإصلاح من مناصب نافذة في المحافظة، ضمن المحاولات الإخوانية المستمرة للسيطرة على مفاصل الجنوب.

ولم تُعِر السلطة الإخوانية المحتلة لسقطرى أي اهتمام باحتياجات أهالي المحافظة، بل تعمَّدت افتعال الكثير من الأزمات من أجل مضاعفة الأعباء على شعب الجنوب.

أمام هذا الوضع، فقد عوَّل مواطنو سقطرى على إغاثات الخير الإماراتية التي تُمكِّن المواطنين هناك من مواجهة هذا العبث.

وبرهنت السنوات الماضية أنّ دولة الإمارات تعتبر هي الداعم الأقوى للجنوب سياسيًّا وعسكريًّا واقتصاديًّا، وهذا الدور لم يرقِ للمليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية التي استهدفت هذه العلاقة وعملت على تشويه الدور الذي تقوم به أبو ظبي.