رفضاً لخطاباتها التحريضية.. هاشتاج إيران يتصدر تويتر‏

الاثنين 17 أغسطس 2020 01:27:00
 رفضاً لخطاباتها التحريضية.. هاشتاج "إيران" يتصدر تويتر‏

دشن رواد منصة تويتر، هاشتاج يحمل عنوان #إيران، في تعبير صريح منهم لرفضهم خطابتها ‏التحريضية والمسيئة التي استهدفت دولة الإمارات.‏

وأكدت دولة الإمارات رفضها المطلق للغة الخطابات التحريضية من إيران ونظام الملالي عقب ‏معاهدة السلام بين دولة الإمارات وإسرائيل، معتبرة ذلك تدخلا في الشؤون الداخلية واعتداء على ‏السيادة كما يتنافى مع مبادئ القانون الدولي الذي يحكم العلاقات بين الدول.‏

وأكد خبراء ومحللون سياسيون أن نظام الملالي في إيران أضر كثيرا بالقضية الفلسطينية، ‏وساهم في وضع العراقيل أمام التسوية الأممية للقضية المركزية للعالم العربي.‏

وأشاروا إلى أن لإيران تاريخ طويل من المتاجرة بالقضية الفلسطينية بالأقوال لا ‏الأفعال من أجل خدمة مصالحها وتحقيق أجندتها التوسعية وأطماعها في المنطقة العربية.‏

ويرصد لكم "المشهد العربي" أهم التغريدات التي تفاعلت مع الهاشتج على النحو التالي:‏

تفاعل الكاتب والمحلل السعودي خالد الزعتر مع الهاشتاج قائلاً: " إيران تستهدف الدول الخليجية ‏بأكملها ولا تستثني احد ، الدول التي تنتهج سياسة الحياد تجاه التهديدات الإيرانية تعتقد أنها بذلك ‏سترضي الإيرانيين ، لكنها للأسف هي تمهد الطريق اكثر نحو إستهدافها من العبث الإيراني".‏

وتفاعل أيضاً عبد الله البندر، مقدم البرامج في فضائية سكاي نيوز، قائلاً: " الخارجية الإماراتية ‏تستدعي القائم بأعمال سفارة إيران على خلفية تهديدات الرئيس الإيراني

بالأمس تهديدات أردوغان، واليوم روحاني، الأول مطبع منذ 70 عام، والآخر جميع حلفائه في ‏المنطقة من "المطبعين القدامى" مما يثبت لنا أن تركيا وإيران لا تهمهم القضية الفلسطينية بقدر ‏المتاجرة بها فقط. ‏

كما علق الناشط "كريستوف" على الهاشتاج قائلاً: "في مواجهة الرصاص بكل انتهازية، وحينما ‏تدفقت عليهم أموال نظام طهران وأنقرة تحولوا إلى قنابل موقوتة ليس في صالح القضية ‏الفلسطينية إنما لصالح إيران وتركيا في مواجهة وتهديد مصر والخليج والموت في سبيل خامنئي ‏وحسن نصر الله في سوريا وبقية مشاريعهم الدموية - وليس تعزية سليماني عنا ببعيد".‏

وفي وقت سابق الأحد، استدعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، القائم بالأعمال ‏في سفارة إيران في أبوظبي إلى ديوان عام الوزارة‎.‎

وسلم السفير خليفة شاهين خليفة المرر مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي للشؤون ‏السياسية، مذكرة احتجاج شديدة اللهجة للقائم بالأعمال الإيراني على خلفية التهديدات الواردة في ‏خطاب الرئيس الإيراني حسن روحاني بشأن القرارات السيادية لدولة الإمارات وهي التهديدات ‏التي تكررت من وزارة الخارجية الإيرانية ومليشيا الحرس الثوري و مسؤولين إيرانيين آخرين‎. ‎

واعتبرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية هذا الخطاب غير مقبول وتحريضيا ‏ويحمل تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي‎. ‎

ونبهت المذكرة إلى مسؤولية إيران تجاه حماية بعثة الإمارات في طهران ودبلوماسييها وفقا ‏لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية وبناء على خلفية سوابق الاعتداءات على البعثات الدبلوماسية ‏الأجنبية في إيران‎. ‎