تقييم الحوادث يرد على مزاعم جهات دولية

الأربعاء 19 أغسطس 2020 19:50:00
"تقييم الحوادث" يرد على مزاعم جهات دولية

نفى الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن، مزاعم وادعاءات جهات أممية ومنظمات عالمية، بوقوع أخطاء خلال عمليات التحالف العربي في الداخل اليمني.

وقال المتحدث باسم الفريق، المستشار القانوني منصور المنصور، إن منظمة أطباء بلا حدود زعمت بتسبب غارة بتاريخ 2017/11/21 في عبس بمحافظة حجة، بالقرب من مستشفى تدعمه، في فتح أبواب غرفة العمليات داخل المستشفى، وإعاقة الرعاية الطبية.

وأوضح أن المستشفى الذي تدعمه منظمة أطباء بلا حدود محل الادعاء مدرج لدى قوات التحالف ضمن قائمة عدم الاستهداف، مشيرا إلى ان المستشفى محل الادعاء يبعد مسافة 920 مترًا عن الهدف العسكري.

ونبه إلى أن المستشفى على مسافة آمنة وخارج نطاق التأثيرات الجانبية للاستهداف، مشددا على عدم وجود أي آثار أضرار على مبنى المستشفى.

ولفت إلى أن الواقعة الواردة في خطاب المقرر الخاص المعني بالإعدام خارج نطاق القضاء، بتاريخ 018/08/15، عن قيام قوات التحالف بتاريخ 2018/05/07، بشن غارتين جويتين على المكتب الرئاسي في مدينة صنعاء،

قال إن المعلومات الاستخباراتية الواردة للتحالف العربي، نصت على تخطيط قيادات بارزة وعناصر من مليشيا الحوثي المسلحة للتواجد في مبنى (المكتب الرئاسي) بصنعاء، مما يعتبر هدفا عسكريا مشروعا عالي القيمة.

وأفاد المنصور أنه توافرت أيضا درجات التحقق لهذه العملية من خلال تكثيف عمليات المراقبة من قبل المصادر الأرضية التي أكدت تواجد القيادات البارزة وعناصر تابعة لمليشيا الحوثي المسلحة داخل مبنى (المكتب الرئاسي) بصنعاء.

وشدد على أنه سقطت الحماية القانونية المقررة في القانون الدولي الإنساني عن العين المدنية مبنى (المكتب الرئاسي) بمدينة (صنعاء)، وأصبح هدفا عسكريا مشروعا، لاستخدامه من قبل مليشيا الحوثي المسلحة في التخطيط للعمليات القتالية.