إغاثات الإمارات في اليمن.. مساعدات قابلتها الشرعية بالافتراءات

دور إنساني عظيم ذلك الذي لعبته دولة الإمارات العربية المتحدة في تعاملها مع الأزمة الإنسانية الفادحة الناجمة عن الحرب العبثية الحوثية.

وقدّمت أبو ظبي طوال الفترة الماضية، صنوفًا عديدة من الدعم والإغاثة لكثير من السكان الذين تكبّدوا كلفةً باهظة من جرّاء الحرب الحوثية، في وقتٍ ردّت فيه حكومة الشرعية على ذلك بحملات تشويه وافتراءات ضد دولة الإمارات.

وفي هذا الإطار، عدّدت صحيفة "البيان" الإماراتية الأدوار الإنسانية والاجتماعية المهمة للإمارات في اليمن على مدار الست سنوات الماضية، وشددت على أن الإمارات رسمت لوحة عظيمة من الإنسانية في ظل المساعدات الضخمة التي قدّمتها من أجل إغاثة ملايين السكان.

وقالت الصحيفة إنّ الإمارات حاولت التخفيف من معاناة الأهالي الذين عاشوا سنوات صعبة؛ بسبب الحرب العبثية لمليشيات الحوثي، مشيرةً إلى أن تدخلات الهلال الأحمر الإماراتي المستمرة تترجم بوضوح جدارة الإمارات بالمرتبة الأولى عالميًا، كأكبر مانح للمساعدات الإنسانية خلال الأزمة اليمنية.

وعلى مدار سنوات الحرب الحوثية القائمة منذ صيف 2014، رسمت الإمارات لوحة عظيمة من الإنسانية في ظل المساعدات الضخمة التي قدّمتها من أجل إغاثة ملايين السكان ممن ذاقوا الحنظل بسبب الحرب العبثية للمليشيات.

وبحسب تقارير أممية، فإنّ المساعدات الإماراتية وصلت قيمتها لما يقارب ستة مليارات دولار موزعة على عدّة أبواب من المساعدات الإنسانية المباشرة إلى ترميم البنى التحتية وبعث المشاريع التنموية.

المساعدات الإماراتية وُزِّعت على العديد من القطاعات الخدمية والإنسانية والصحية والتعليمية والإنشائية استفاد منها 17.2 مليون شخص بـ 12 محافظة، وخُصِّصت 66% من هذه المساعدات للمشروعات التنموية، و34% للمساعدات الإنسانية، وكان من بين المستفيدين 11.2 مليون طفل و3.3 ملايين امرأة.

وعلى الرغم من المساعدات الضخمة التي قدّمتها دولة الإمارات العربية المتحدة، إلا أنّ حكومة الشرعية ردّت على ذلك بأن مارست حملات تشويه وافتراء ضد أبو ظبي، ضمن مخططها الخبيث الذي رمى إلى تفكيك التحالف العربي على الأرض.