الميسري وتجنيد شباب مودية.. مخطط خبيث لخدمة إرهاب الإخوان

الخميس 20 أغسطس 2020 19:32:00
الميسري و"تجنيد شباب مودية".. مخطط خبيث لخدمة إرهاب الإخوان

كسرطان خبيث، يواصل المدعو أحمد الميسري لعب دور خبيث، يرمي إلى تعميق نفوذه في معسكر الشرعية، لا سيمّا أنّ الرجل سيكون خارج أي تشكيل حكومي، وفقًا لما يتضمنه اتفاق الرياض.

ولا يتوقف الميسري ومساعدوه عن تحركاتهم التي تحمل الكثير من الأضرار على مستقبل اتفاق الرياض من خلال نواياهم الخبيثة الرامية نحو التصعيد.

وفي أحدث هذه التحركات، أقدم المدعو علي أبو بكر صهر الميسري ومدير مكتبه على تنفيذ حملة تجنيد للشباب من أبناء مديرية مودية والمناطق المجاورة لها بمحافظة أبين.

الخطوة التي أقدم عليها مدير مكتب الميسري التي جاءت بإيعاز من "الأخير"، تحمل الكثير من المخاطر، لا سيّما أنّها تثقل كاهل الشرعية بالمزيد من العناصر التي تكون موالية للميسري، بالتالي يضمن هذا القيادي النافذ "إلى الآن" أن يكون له نفوذ في المرحلة المقبلة، يحركها من أجل تحقيق مصالحه.

اللافت أنّ مثل الخطوات تتكرر كثيرًا مع كل مرة يتم فيها الحديث عن تقدم كبير بانتظار تنفيذ بنود اتفاق الرياض، حيث يعمل الميسري ومن على شاكلته على تحقيق مزيد من الاختراق العسكري في معسكر الشرعية، وذلك عملًا على تحريكها فيما بعد وفق أجندتهم الخبيثة.

في الوقت نفسه، فإنّ إقدام الميسري على هذه الخطوة وفي هذا التوقيت بالذات يندرج في إطار المحاولات المتواصلة من المليشيات الإخوانية الإرهابية للعمل على إفشال اتفاق الرياض الذي يستأصل النفوذ الإخواني.

واتفاق الرياض وُقِّع في الخامس من نوفمبر الماضي بين المجلس الانتقالي الجنوبي وحكومة الشرعية، ويهدف إلى ضبط بوصلة الحرب على المليشيات الحوثية، بعدما أقدم حزب الإصلاح على تشويه هذه البوصلة.

وبالنظر إلى أنّ هذا المسار يستأصل النفوذ الإخواني ويمثل ضربة قاسمة للتيار الإرهابي الذي يعمل وفقًا لأجندة قطرية تركية، فإنّ حزب الإصلاح عبر مليشياته الإرهابية عمل على محاولة إفشال الاتفاق.

وفي كثير من المرات، أشرف المدعو الميسري على تحشيد عناصر عديدة للقتال إلى جانب المليشيات الإخوانية عملًا على التصعيد العسكري واستفزاز القوات الجنوبية، وصولًا إلى إفشال الاتفاق.

وإلى جانب المدعو صالح الجبواني، فقد حصل الميسري على أموال قطرية وتسهيلات تركية من أجل المضي قدمًا في استهداف التحالف، وهو كثير الظهور عبر شبكات إعلامية تخدم النفوذ الإخواني وتدعم هذا الإرهاب الخبيث.