الاختراق الإخواني لـجيش الشرعية.. مليشيات تسير في طريق الإرهاب
طوال الفترة الماضية، تنفّذ المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية مخططًا إرهابيًّا خبيثًا يرمي إلى تعزيز هيمنتها وسيطرتها على محافظة تعز.
وأفسحت المليشيات الإخوانية المجال أمام فوضى أمنية غاشمة صنعتها "الشرعية"، وهو ما كبّد تعز كلفة باهظة للغاية عملًا على تعزيز هيمنتها على المحافظة.
وفي هذا الإطار، اعتبرت صحيفة "العرب" اللندنية، أنّ خطوات حزب الإصلاح الذراع السياسية لمليشيا الإخوان في تعز هدفها تمكين تيار "قطر ـ تركيا" من إحكام السيطرة على ريف تعز الجنوبي.
وتحاول المليشيات الإخوانية السيطرة على نقاط ومواقع عسكرية في مدينة النشمة جنوبي تعز، في إطار خطتها المشبوهة للسيطرة على بقية المناطق المحيطة بها.
وتقاتل عناصر مليشيا الإخوان، وفق الصحيفة، تحت مظلة حكومية، بعدما تمكنت من اختراق وحداتها المتمركزة في المحافظة، وعينت ضباطًا منتمين إليها قادة لوحداتها.
ومن المتوقع - بحسب مصادر عسكرية - استمرار المواجهات العسكرية في تعز خلال الفترة المقبلة، في ظل رغبة المليشيات تنفيذ خطتها التوسعية لتحقيق أهداف غير مشروعة.
هذه المعلومات تبرهن على حجم الإرهاب الخبيث الذي تفشّى في معسكر الشرعية، وحيث استطاعت المليشيات الإخوانية الهيمنة على ما يُسمى الجيش الوطني، وألحقت بصفوفه الكثير من العناصر الإرهابية التي تخدم النفوذ الإخواني.
ونفّذ حزب الإصلاح خطةً شيطانية قامت على خلال تحريك معسكرات الجيش لتوسيع نفوذه وتحريكه بالنحو الذي يضمن له تحقيق مصالحه في المقام الأول، بعيدًا عن الحرب على المليشيات الحوثية.
كما أنّ "الإصلاح" الذي تستّر وراء عباءة الشرعية بعدما سيطر على مفاصل حكومتها، أخذ في تعزيز تحالفه مع تنظيمات إرهابية من أجل تحقيق أهدافه وتعزيز نفوذه، وذلك من خلال التنسيق مع تنظيمي القاعدة وداعش واستقطب الكثير من عناصرهما إلى صفوفه.
