مساعدات طبية إماراتية في سقطرى.. غوث يقهر مؤامرة الإخوان

الأربعاء 26 أغسطس 2020 00:33:00
 مساعدات طبية إماراتية في سقطرى.. غوث يقهر مؤامرة الإخوان

فيما تتعرض أرخبيل سقطرى لمؤامرة متعمّدة من قِبل حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي، تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة تقديم دورها الإغاثي من أجل تمكين مواطني المحافظة من التصدي للأعباء الإخوانية المصنوعة عمدًا.

وفي أحدث هذه الجهود الإغاثية، بدأ مستشفى الشيخ خليفة بن زايد في مدينة حديبو، بمحافظة سقطرى، اليوم الثلاثاء، تشغيل جهاز أشعة مقطعية حديث، قدمته مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، الذراع الإنسانية لدولة الإمارات.

ونجح المستشفى في توفير الكوادر الطبية المؤهلة للعمل على الجهاز المتطور، بالتزامن مع استقبال الحالات المرضية لإجراء الأشعة المقطعية.

ويعد جهاز الأشعة المقطعية أحد أكثر المعدات الطبية الضرورية للكشف المبكر عن الأمراض وتشخيصها بدقة، على اختلاف تخصصاتها، ويوفر تشغيل الجهاز في حديبو على المرضى عناء السفر إلى خارج الجزيرة لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة للتشخيص الطبي الدقيق.

يُشار إلى أنّ مستشفى خليفة بن زايد الأول في الأرخبيل الذي يفتتح قسما للأشعة المقطعية، إلى جانب أقسام طبية مختلفة منها "الطوارئ، والترقيد، وغسيل الكلى، والأطفال، والأنف و الأذن والحنجرة، والباطنية، والجراحة، والأسنان، والعظام، والنساء والولادة، والمسالك البولية، والمختبرات، والعمليات، والرمد، إلى جانب قسم لأمراض القلب.

ودأبت دولة الإمارات على تقديم مساعدات إغاثية للسقطريين، في وقتٍ تتعرّض فيه المحافظة لمخطط إخواني غاشم، قام على صناعة الأزمات الحياتية في الأرخبيل من قِبل الإخواني رمزي محروس الذي أشرف على تغييب الخدمات.

وعمل محروس على فرض الهيمنة الإخوانية على المحافظة، وتمكين عناصر حزب الإصلاح من مناصب نافذة في المحافظة، ضمن المحاولات الإخوانية المستمرة للسيطرة على مفاصل الجنوب.

في الوقت نفسه، لم تُعِر السلطة الإخوانية المحتلة لسقطرى أي اهتمام باحتياجات أهالي المحافظة، بل تعمَّدت افتعال الكثير من الأزمات من أجل مضاعفة الأعباء على شعب الجنوب.