بن فريد: جميع أسباب تعليق الانتقالي مشاركته في مشاورات الرياض مطالب عامة

الخميس 27 أغسطس 2020 01:46:00
بن فريد: جميع أسباب تعليق الانتقالي مشاركته في مشاورات الرياض مطالب عامة

قال رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي في أوروبا أحمد عمر بن فريد، اليوم الأربعاء، إن جميع أسباب تعليق المجلس الانتقالي الجنوبي مشاركته في مشاورات الرياض تخص المواطن ومطالب عامة.

وكتب عبر تغريدة له على "تويتر" رصدها "المشهد العربي": "ذكر المجلس الانتقالي سبعة أسباب وجيهة دعته إلى تعليق مشاركته في مشاورات تنفيذ اتفاق الرياض، لا يوجد من بين كل الأسباب ما يطلب فيه المجلس الانتقالي شيئا لنفسه! بل جميعها مطالب عامة تخص المواطن أو أنها تعيق التقدم الفعلي على الأرض لتنفيذ الاتفاق وجميعها لا يمكن إنكار وجودها".

وأضاف: "إذا دقق أي محايد في مجموعة الأسباب المطروحة سيتوصل لنتيجة تقول إن هذه المطالب العامة يفترض أن تطالب بها أيضا حكومة معين، ولكن لأن هم المواطن لم يكن على جدول أعمالها فقد نسيت دورها، وللمجلس الانتقالي الشرف بتبنيها نيابة عن الحكومة ما يؤكد مصداقيته في تبني الهم العام في الجنوب".

وتابع: "يكفي المجلس الانتقالي فخرا أنه تبنى قضايا تخص المعلمين والجنود المحالين للتقاعد ومرتبات المدنيين المقطوعة وشؤون الجرحى وأسر الشهداء وهي قضايا إنسانية لا جدال حولها نسيتها الحكومة وطبعا هي غير موجودة نهائيا ضمن اهتمامات ما يسمى الائتلاف الجنوبي الذي تأكد أنه غير مهتم إلا بنفسه".
وعن الخروقات العسكرية قال "ما يخص الخروقات العسكرية الموثقة التي تمارسها قوات تتبع الشرعية في شقرة فهي خروقات يجب أن تغضب الجميع وليس فقط المجلس الانتقالي وحده لأنها عمليا أهم عقبة في طريق تنفيذ الاتفاق وأكبر دليل على الطرف المعرقل، وطالما هناك لجنة عسكرية فعليها فقط أن تشير بوضوح إلى الطرف المعرقل".

وأكد أنه لو تحدث أي طرف محايد حريص على تنفيذ اتفاق الرياض لطالب جميع الأطراف تبني جميع النقاط السبعة التي ذكرها بيان المجلس الانتقالي على اعتبار أنها في مجملها أسباب عامة تخص الجميع من جهة وميسرة جدا لتنفيذ الاتفاق من جهة أخرى والغريب أن يتبناها المجلس لوحدة ما يؤكد جديته و مصداقيته".

واختتم:"هناك نقاط أخرى مؤلمة للمجلس الانتقالي فضل تجرع مرارتها على الحديث عنها في البيان كمثل قضية "عدم حيادية الإعلام" .. والتصعيد الإعلامي ضده في وقت كانت التهدئة الإعلامية أحد أهم الشروط المطلوبة للسير قدما وبسلالة جهة تنفيذ جميع بنود الاتفاق".