حضرموت .. وانتهازية الشرعية الإخوانية

على الرغم من أن أبناء حضرموت قالوا كلمتهم بموقفهم الجنوبي الرافض لمشاريع التزييف والتزوير لارادتهم، حين قاطعوا وافشلوا تظاهرة أئتلاف العيسي الإخواني.

خرج أنصار هذا الائتلاف المشبوه من قوى الفساد والإجرام وتجار الحروب والمطبلين - المحسوبين جميعا على الشريعة - ليدعوا زيفا أن حضرموت معهم ومع مشروعهم التخريبي المرتبط بالإرهاب.

وفي الواقع يمارسوا أبشع أنواع العقاب الجماعي بحق أبناء حضرموت، وذلك في ملف الخدمات.
"طيب اذا أنتم مع حضرموت وأبنائها معكم ويناصروكم .. لماذا تعاقبوا أهلها بملف الخدمات..؟".

أن استمرار العقاب الجماعي على أبناء حضرموت من قبل قوى الشرعية الفاسدة وتجارها، دليل على إدراكهم أن أبناء حضرموت والجنوب عموما ليسوا معهم وضد مشروعهم والأجندات التركية القطرية المتوافقة مع إيران، ولهذا تستخدموا الانتهازية وتحاولوا تركيع الشعب وثنيه عن إرادته عبر ملف الخدمات، ولكنكم فشلتم وستفشلون.