تجنيد الأفارقة.. إرهاب حوثي تفوح منه الرائحة القطرية

السبت 5 سبتمبر 2020 01:50:00
 تجنيد الأفارقة.. إرهاب حوثي تفوح منه الرائحة القطرية

لا تفوِّت المليشيات الحوثية أي فرصة تجاه إضافة مزيدٍ من العناصر إلى صفوفها والزج بهم في محارق الموت.

وفي الفترة الماضية، كثّفت مليشيا الحوثي من عمليات التجنيد في صفوف المهاجرين الأفارقة بالترغيب والترهيب، إلى جانب تسخيرهم وسيلة لجني الأموال مقابل السماح لهم بالتسلل غير المشروع نحو الأراضي السعودية.

وتواصل المليشيات المدعومة من إيران ملاحقة واعتقال اللاجئين الأفارقة الموجودين في صنعاء والمدن الواقعة تحت سيطرتها مستخدمة كل وسائل التهديد والضغط والترهيب لإجبارهم على تسليم أبنائهم للتجنيد بالقوة.

ودأب الحوثيون طوال الفترة الماضية على استخدام اللاجئين كورقة تسليحية قوية في صفوف المليشيات، في مخطط يرمي إلى تعويض الخسائر التي يُمنى بها هذا الفصيل الإرهابي.

وكانت المنظمة الدولية للبلدان الأقل نموًا قد قالت في نهاية العام الماضي، إنَّها وثّقت قيام المليشيات الحوثية بتجنيد المرتزقة الأفارقة وتدريبهم وتجهيزهم للقتال خلال الفترة ما بين 2015 - 2018.

وأدلى العديد من هؤلاء المرتزقة باعترافات تثبت ذلك، وأنّ المليشيات تلجأ للاستعانة بهؤلاء من الجزر الإفريقية المحاذية لليمن.

وسبق أن كشفت تقارير حقوقية عن دور خبيث تلعبه قطر في هذا الإطار، يتمثّل في تشكيل شبكات سرية في دول إفريقية بغية استقطاب الشباب وتجنيدهم وتدريبهم عسكريًّا للقتال إلى جانب الحوثيين.

هذا التدخل القطري يمثّل جزءًا من الاستهداف القطري الشيطاني الذي تنفذه الدوحة ضد التحالف العربي من أجل إفشاله جهوده في التصدي للمليشيات الحوثية التي تنفذ مشروعًا خبيثًا للغاية.