فشل الارهاب وانتصر السلام


 تعد انفجارات الامس الارهابية بمثابة صفقة خفية بين اعداء المشروع الجنوبي (المجلس الانتقالي) هدفت الى تعطيل فتح مكتب مبعوث الامين العام للامم المتحدة في العاصمة عدن اذ تزامن الانفجارين  مع استقبال نائب رئيس المجلس الانتقالي الاخ اللواء هاني بن بريك واللواء شلال علي شايع  مدير امن عدن  بممثلي مبعوث الامين العام في لقائين منفردين قبل الانفجارين بهدف وضع الترتيبات اللازمة لفتح المكتب وما اختيار الزمان ونوعية المكان المحدد بمعسكر مكافحة الارهاب والمجلس الانتقالي الا خير دليل على ذلك .
   لقد شاءت الاقدار ان تنتصف للمشروع الجنوبي الذي يحمله المجلس الانتقالي من خلال افشال النوايا الخبيثة لمرجعيات الارهاب الخفية بفضل نباهة واستبسال رجال الامن وقوى مكافحة الارهاب والمقاومة الجنوبية  في التصدي للارهابيين وافشال مخططهم الخبيث الذي اراد ان يوصل رسالة للعالم مفادها بان لا مكان امن في عدن والجنوب بما فيها معسكر مكافحة الارهاب ومقر الانتقالي مما ينبغي على الاطر الدولية  اغلاق مكتب مبعوث الامم المتحدة الى اليمن المراد فتحه في عدن الان ان دماء الشهداء والابرياء التي تصدت للارهاب  احدثت تفهما وتعاطفا ومؤازرة عربية واقليمية ودولية مع المجلس الانتقالي وعدالة القضية الجنوبية التي يحملها وابراز كل القوى المعادية للمشروع السيادي الذي يتبناه المجلس الانتقالي برئاسة اللواء القائد عيدروس الزبيدي ووضعها جميعا في القائمة السوداء للارهاب المدمر للامن والسلم الجنوبي واليمني والعربي والاقليمي والدولي وخلق وضع متصاعد من الزخم الجنوبي للاصطفاف حول المجلس وحلفائنا في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة. 

 
٢٥ / ٢ / ٢٠١٨ م   عدن