طفرة بكل المجالات.. كشف حساب لجهود الإمارات بسقطرى

المشهد العربي - سقطرى:

سلطت ورشة عمل نظمتها لجنة التنمية التابعة لمؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية بمحافظة أرخبيل سقطرى، الضوء على الجهود التنموية والخدمية والإنسانية والإغاثية، التي قدمتها دولة الامارات العربية المتحدة لأبناء الأرخبيل خلال السنوات الماضية.

وأشاد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في المحافظة، رأفت علي الثقلي، خلال الورشة، بالجهود التي قامت بها دولة الإمارات من أجل تنمية المحافظة، وتقديم يد العون والمساعدة للسكان فيها.

وشدد على أن أبناء سقطرى يقدرون عاليًا هذا الدعم والمساندة، داعيًا المشائخ والأعيان إلى توحيد الصف والكلمة من أجل سقطرى ونهضتها، وإبعادها عن أي مظاهر لا تتناسب مع وضعها وطبيعة أهلها.

ونوه رئيس لجنة التنمية السلطان علي بن عيسى بن عفرار، إلى أن الهدف من إقامة هذا الورشة هو إطلاع الجميع على المشاريع والجهود المنفذة في الفترة الماضية، ومعرفة حجم الخطط القادمة للمؤسسة التي تسعى من خلالها على تنمية وازدهار سقطرى.

واستعرضت الورشة - التي حضرها قائد اللواء العميد عبد الله أحمد السقطري، ومدير عام الشرطة العميد أحمد سعد القدومي، والشيخ سليمان شلولها - المشاريع الحيوية والخدمية والإغاثية المنفذة.

التعليم
وقدم محمد المصري، الجهود التي قامت بها الإمارات لقطاع التربية والتعليم، والتي تُعد العامل الأساسي في استقرار العملية التعليمية على مستوى المحافظة، من خلال التعاقد مع معلمين وطباعة الكتاب المدرسي، وصيانة المدارس، وتوفير الأدوات المدرسية.

الصحة
وفي القطاع الصحي، قال مدير مستشفى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الدكتور أحمد خلاف، إن المستشفى قدم خلال عامين 700 ألف خدمة طبية مختلفة، مبينًا أن المستشفى شهد مراحل تطويرية متعددة.

مطار سقطرى
واطلع سالم محمد سالم، الحضور على المشاريع التي شهدها مطار سقطرى الدولي، بدعم سخي من مؤسسة خليفة، والتي ساهمت في تقدم تصنيفه من حيت جاهزية المطارات، بعد تزويده بالمعدات الحديثة.

المدن السكنية
بدوره أوضح المهندس أحمد حسن، الأعمال التي نفذتها هيئة الهلال الأحمر في تشييد المدن السكنية ومرافقها الخدمية والمدارس على مستوى الجزيرة.

الكهرباء
وبّين المدير التنفيذي لشركة دكسم محمد العاني، بعضًا من أعمال الشركة بدعم من مؤسسة خليفة، والتي ساهمت في تحسين مستوى التيار الكهربائي بمدن المحافظة، وتوصيل التيار لعدد من المناطق التي لا تتوفر فيها الخدمة.

قطاع الصيد
ونوه مدير مصنع برايم للأسماك محمد سلطان، إلى ما قام به المصنع منذ تأسيسه 2016، في توفير فرص عمل لأبناء الجزيرة، وتقديم الخدمات للصيادين، وفتح خط بحري من سقطرى لنقل متطلبات جزيرتي سمحة وعبد الكوري مجانًا.

القطاع الرياضي
ولفت مسؤل الملف الرياضي بمؤسسة خليفة إسماعيل الجنيبي، إلى أن القطاع الرياضي بجزيرة سقطرى شهد تحسنًا ونهضة غير مسبوقة، حيث جرى تنظيم عشرات البطولات والمسابقات الرياضية، بمشاركة مئات الرياضيين.

الزراعة
وأشار المهندس الزراعي محمد حامد، إلى أن إنشاء المزارع النموذجية، كان لها دورًا فاعل في تأمين الغذاء لأبناء الجزيرة، وتوفير الخضروات لهم في كل فصول السنة.

الدفاع المدني
ونقل مسؤل الدفاع المدني أحمد الزحمي، للحضور الجهود التي قاموا بها لتأسيس محطة الإطفاء، والمركز التدريبي بمطار سقطرى الدولي، وكذلك محطة إطفاء ثانية بالقرب من منطقة حشرت.

النظافة
وفي قطاع النظافة، أكد عبد العزيز النهدي، أن القطاع بذل جهود كبيرة في دعم النظافة، وتنظيم حملات تنظيف وتوعوية بهذا الجانب؛ للحفاظ على رونق الجزيرة وجمالها الطبيعي.

وثمن المشائخ والشخصيات الاجتماعية، خلال الورشة، دعم دولة الإمارات للجزيرة والذي شمل جميع القطاعات.