رداً على سياساتها المشبوهة.. هاشتاج الحملة الشعبية لمقاطعة تركيا يتصدر تويتر

الخميس 15 أكتوبر 2020 16:34:26
رداً على سياساتها المشبوهة.. هاشتاج "الحملة الشعبية لمقاطعة تركيا" يتصدر تويتر

تصدر هاشتاج #حملة _ شعبية _ لمقاطعة _ تركيا، موقع التواصل الاجتماعي تويتر، حيث ‏تواصلت الدعوات لمقاطعة المنتجات التركية، ردا على سياسات الرئيس التركي رجب طيب ‏أردوغان المشبوهة بدول المنطقة‎.‎

‎ ‎وتفاعل مئات النشطاء مع الهاشتاج ليتصدر قائمة الترند بالمملكة العربية السعودية، في الوقت ‏الذي اعترفت فيه عدة شركات .تركية بالضرر البالغ الذي وقع عليها إزاء حملات المقاطعة ‏الشعبية التي تستهدف وقف شراء منتجاتها في السعودية‎ ‎

ويرصد لكم "المشهد العربي" أبرز التغريدات التي تفاعلت مع الهاشتاج على النحو التالي: ‏

علق الكاتب والإعلامي السعودي إبراهيم السليمان، على الهاشتاج قائلاً: مقاطعتك ومقاطعتي ‏ومقاطعة الجميع للمنتجات التركية ماهو الا تسجيل موقف شعبي وطني يرفض ما تتعرض له ‏بلداننا العربية من تدخلات اردوغانية سافرة‎ ..‎
‏#الحملة _ الشعبية _ لمقاطعة _ تركيا‎ ‎

كما تفاعل المدون السعودي البارز، منذر آل شيخ، مع الهاشتاج قائلاً: هاشتاق ردًا على ‏‏#أردوغان وتطاوله السافر على الأمة العربية وبإذن الله اليوم الموعد ليكون الأول عالميًا‎ .‎
‏ #الحملة _ الشعبية _ لمقاطعة _ تركيا

أما المحلل السياسي السعودي فهد ديباجي فعلق قائلاً: "توقفوا عن شراء المنتجات ‏التركية لتنقذوا ‏العرب من العدوان والتهديدات التركية".‏‎ .‎

‏‎ ‎واحتسبوا الأجر‎ "‎أقطع ريالًا عن أردوغان تنقذ به عربيًا‎"‎‏ وأضاف: يعنني‎.‎

واختتم "ديباجي" تغريدته بهاشتاج # قاطعوا _ المنتجات _ التركية‎ ‎

وكرر رئيس الغرف التجارية السعودية دعوته لجميع الشركات السعودية إلى عدم التعامل مع ‏الشركات والمنتجات التركية‎.‎

وقال عجلان العجلان في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر: أقولها بكل تأكيد ووضوح: لا ‏استثمار لا استيراد لا سياحة… نحن كمواطنين ورجال أعمال لن يكون لنا أي تعامل مع كل ما ‏هو تركي‎.‎

وأضاف: حتى الشركات التركية العاملة بالمملكة أدعو إلى عدم التعامل معها، وهذا أقل رد لنا ‏ضد استمرار العداء والإساءة التركية إلى قيادتنا وبلدنا‎.‎

‎ ‎وفي أكثر من مناسبة سابقة، عبر رجال أعمال أتراك عن عدم رضاهم عن سياسات أردوغان ‏التي تسببت في هروب المستثمرين الأجانب، وأغلقت أمامهم أسواق تصدير كبرى في المنطقة‎. ‎

وتأتي حملة المقاطعة الشعبية السعودية للمنتجات التركية، في وقت حساس للغاية بالنسبة ‏للاقتصاد التركي الذي يواجه بالفعل انهيارا في سعر الليرة التركية أمام الدولار، وحالة من ‏الإفلاس الجماعي للشركات المعتمدة على التصدير‎.‎