فرنسا تواجه التطرف.. إخضاع 51 جمعية دينية للمراقبة
تسعى السلطات الفرنسية في محاربة التطرف والحد من الكراهية التي انتشرت عقب مقتل مدرس رسم صورًا مسيئة للرسول محمد "صلى الله عليه وسلم".
وتتجه فرنسا لإخضاع نحو 51 جمعية دينية للمراقبة، حيث ينتظر الإعلان عن حل عدد منها بسبب تورطها في الترويج لأفكار تنافي مبادئ البلاد.
من جانبه، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن الحكومة كثفت الإجراءات ضد التطرف في الأيام القليلة الماضية، كما تم حل جماعة محلية ضالعة في الهجوم وتطلق على نفسها اسم "جماعة الشيخ أحمد ياسين" الموالية لحركة حماس الفلسطينية و"الضالعة مباشرة" في الاعتداء على المدرس.
وأكد ماكرون في كلمة مقتضبة أن قرارات مماثلة بحق جمعيات ومجموعات تضم أفرادًا ستصدر في الأيام والأسابيع المقبلة، مضيفًا: "يجب حماية مواطنينا المسلمين من المتطرفين".
وكان قد قرر الرئيس الفرنسي تعزيز أمن المدارس ومراقبة الدعاية المتطرفة على الإنترنت، بعد حادثة ذبح المدرس.
