الشرعية وجني الضالع

على مدار ستة اعوام لم تقوم الشرعية بأي انجاز على الاقل يحسن من صورتها السيئة ولكن عملت على الدخول بمعارك وهمية فكانت اشبه بعاقل حارة وليس السلطة التي تمثل الدولة.

حاولت زرع الفتنة بين ابين والضالع ثم يافع ولا تركت منطقة في الجنوب الا وحرضت فيها وصرفت المليارات وليس الملايين.

وفي كل قضية تحاول استهداف الضالع وهي خلافها سياسيا مع اشخاص وليس مع كل الضالع وبكل قضية تحصل في عدن تعطي ذبابها الالكتروني لايصال رسالة بان الضالع هي وراء مايحصل.

لم تبقِ الشرعية مسؤولا من الضالع بعدن فهي من بدأت باقالة البروفيسور في علم الاقتصاد عبدالجليل الشعيبي من رئاسة المنطقة الحرة، وعيدروس الزبيدي محافظا لعدن وعبدالسلام حميد، من شركة النفط واللواء شلال علي شايع من امن عدن.

من الاخير الأنتقالي وفر عليهم الجهد واقال لملس اثنين مدراء مديريات من الضالع

ولكن يظل الجني برأس الشرعية اسمه الضالع ومن الصعب ان يخرج حتى ولو استحضروا كل القارئين لاخراجه.

الحملات الاعلامية التي شنت على المسؤولين بعدن المحسوبين على الضالع لو كانت في جمل لما تحمل ولازالت الحملة مستمرة .

تحاول الشرعية بل وتصر على تقزيم نفسها بدخولها في مهاترات اقل ما يقال عنها بانها سخيفة ومقززة.

الدولة لا تبنى بالاحقاد ولا السلطه تستمر من فشل الى فشل .

نصيحة اتركوا قليلا التفكير في الضالع ربما في اخر مشواركم تنجزون شيىئا تحترمون فيه انفسكم على اقل تقدير.

النفط إلى جيوبكم وليس الى الضالع، زالبنك تحت خدمتكم ولا علاقة للضالع به .
المناصب السيادية والايرادية انتم من حولتوها الى ملكية خاصة وليس للضالع مكانا فيها .
أكبروا بحجم الدولة ان كنتم تعرفون مادا تعني الدولة.